كشف عدد من فناني قرية المفتاحة التشكيلية بأبها حقيقة ما يُشاع عن سبب إحراقهم مجموعة من لوحاتهم وأعمالهم الفنية، وأكدوا أن ما جرى إحراقه عبارة عن لوحات قديمة وتالفة، تشكِّل عليهم عبأ في نقلها بعد إخلائهم مراسمهم بالقرية، ولعدم حاجتهم لها. وأكد الفنانون احترامهم التام لقرار إخلائهم المراسم؛ لما ستشهده قرية المفتاحة بمركز الملك فهد الثقافي بأبها من خطة، تشمل إعادة تنظيم المكان، ومنح عدد من فناني وفنانات المنطقة الشباب فرصة أكبر لإثبات وجودهم، وإبراز مواهبهم، ودمجهم مع الخبرات الفنية التي تترك بصمة فنية للشباب؛ إذ إن المكان يتسع للجميع.
مشاركة :