معتز الشامي (دبي) نفى الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني، استبعاد عمر عبد الرحمن من المعسكر الخارجي بالنمسا المقام حاليا ويستمر حتى يوم 19 من الشهر الجاري، وأشار الجهاز الفني إلى أن اللاعب طلب الحصول على إجازة قصيرة لمدة 4 أيام لإنهاء بعض المتعلقات الخاصة، والعودة من جديد مساء غد، ليعود للمشاركة في التدريبات اعتباراً من بعد غد. وكانت جلسة قد جمعت عموري بالإيطالي زاكيروني مدرب المنتخب، عكست مدى جدية اللاعب في المشاركة ضمن مشوار إعداد الأبيض، حيث استعان اللاعب بمدرب خاص للحفاظ على لياقته البدنية طوال يوليو الماضي، وسيغيب عموري عن المباراة الأولى التي يخوضها الأبيض غدا، بينما سيكون جاهزا للمشاركة في المباراة الثانية الأربعاء المقبل. على الجانب الآخر، بدأت مرحلة الإعداد الرسمي لمنتخبنا الوطني، للمنافسة على لقب كأس آسيا الذي تستضيفه الإمارات يناير 2019، خلال معسكر الأبيض المقام حاليا في مدينة سالزبورج بالنمسا، ويستمر حتى يوم 19 الجاري، ويشهد أداء المنتخب 4 مباريات ودية امام أندية متوسطة المستوى من الدوري النمساوي، أولاها غدا، في مباراة ينتظر أن يخوضها معظم عناصر المنتخب، قبل أن يختتم الأبيض مشواره بلقاء دولي أمام منتخب أندورا، ليشكل ذلك 5 محطات تجريبية فنية، تهدف للكشف عن الكثير بالنسبة للجهاز الفني بقيادة الايطالي زاكيروني، الذي يعول على تجمع النمسا الحالي، للوقوف على قدرات جميع اللاعبين، في ظل الاستقرار على القوام الرئيسي، حيث يبحث زاكيروني عن التشكيلة الأمثل للمنتخب أو ما يمكن أن نطلق عليه «التوليفة السحرية» القادرة على استعادة الاداء الجميل، بالتوازي مع تحقيق نتائج ايجابية خلال كأس اسيا لاسيما وأن 5 منتخبات مرشحة للمنافسة على اللقب، وشاركت في مونديال موسكو، وهي اليابان، ايران، كوريا، استراليا، السعودية، بخلاف وجود قوى لايستهان بها وتعتبر مرشحة أيضا للأدوار النهائية، ومنها المنتخب العراقي، وأوزبكستان، والصين. وتفيد المتابعات أن الجهاز الفني للمنتخب وضع خطة اعداد شاملة لتجهيز اللاعبين خلال فترة 4 أشهر فقط، وتبدأ فعليا بداية من تجمع سبتمبر المقبل، والذي سيشهد الارتفاع التدريجي بالمستوى الفني، وقوة المباريات الدولية الودية، حيث سيلتقي منتخبنا كلا من ترينداد وتوباجو يوم 6 سبتمبر، ومنتخب لاوس يوم 11 من ذات الشهر، وذلك خلال معسكر الأبيض في إسبانيا، فيما يزيد جهاز المنتخب من قوة المنتخبات في مواجهاته الودية بتجمع أكتوبر والذي يقام أيضا في اسبانيا خلال الفترة من 6 إلى 16 من ذات الشهر، ثم يلتقي هندوراس، 11 أكتوبر، وفنزويلا يوم 16 أكتوبر. بينما ينتظر أن يحدد الجهاز الفني مباريات معسكر نوفمبر والذي يعتبر المحطة الأقوى، والأخيرة أيضا، في مسيرة تحضير المنتخب لكأس آسيا، حيث يفاضل الجهاز الفني بين أكثر من 5 منتخبات لاختيار 2 منها فقط، ومن بين تلك المنتخبات، باراجواي وايسلندا وبنما وكوستاريكا، فيما سيتحدد لاحقا اسم المنتخب الذي سيلتقيه الأبيض في تجمع ديسمبر قبل انطلاق المحفل الآسيوي مطلع يناير من العام المقبل. ويكثف الجهاز الفني خلال التجمع الحالي، التدريبات التكتيكية، عبر الاستقرار على طريقة اللعب الأنسب والتي ستكون مزيجا بين طريقة 3-4-2-1وطريقة 4-2-3-1، حيث لن يعتمد زاكيروني على طريقة 3-4-3 وحدها، والتي سبق وطبقها في بعض المباريات الودية منذ توليه المسؤولية في أكتوبر من العام الماضي، حيث شهدت انتقادات بعض أصحاب الرأي الفني، وقد استهل الجهاز الفني تجمعه الحالي بالنمسا، باجتماع شامل بلاعبي الأبيض، طالب خلاله زاكيروني من الجميع، ضرورة التركيز في التدريبات، وأن يقدم كل لاعب 200% من مجهوده خلال التجمع الحالي وقادم التجمعات لحجز مكان في التشكيلة الأساسية، ووعد زاكيروني الجميع بالحصول على فرص متساوية خلال المباريات الودية، عبر محطات الإعداد المختلفة، وسيكون اختيار الجهاز مبنياً على انتقاء أنسب العناصر، وأكثرهم التزاما بالتعليمات، وبذلا للجهد داخل أرض الملعب. على الجانب الآخر، انتظم الحارس خالد السناني في تدريبات المنتخب أمس، بعدما تم استدعاؤه ليكون بديلا للحارس علي خصيف الذي تم استبعاده بداعي الاصابة، ويشارك في تدريبات اليوم 19 لاعبا هم: فهد محمد الظنحاني، مهند العنزي، محمد أحمد، محمد مرزوق، محمود خميس، محمد برغش، الحسن صالح، خليفة مبارك، وليد عباس، أحمد برمان، خميس إسماعيل، علي سالمين، سيف راشد، ماجد حسن، إسماعيل الحمادي، علي مبخوت، أحمد خليل وسعيد جاسم، خالد السناني، وينتظر أن يلتحق صباح الغد خماسي العين إسماعيل أحمد، ريان يسلم، خالد عيسى، بندر الأحبابي، عامر عبد الرحمن، عقب انتهاء مباراة الفريق أمام وفاق سطيف في إياب دور الـ32 لبطولة كأس العرب للأندية الأبطال، والتي تقام مساء اليوم.