قال سعيد الفقي، خبير أسواق المال إن مؤشرات البورصة المصرية ارتفعت مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي، ووصل المؤشر الرئيسي لأعلى مستوى له عند 15800 نقطة خلال جلسة الخميس الماضي، بعد أن تخطى المؤشر الرئيسي مستوى المقاومة عند 15500 نقطة.وأضاف، "الفقى"، فى تصريحات خاصة لـ"الوطن"، سادت حالة من الاستقرار والهدوء النسبي لدى المستثمرين بعد أن اقترب المؤشر من مستوى 15000 نقطة في بداية تعاملات الأسبوع.وحذر خبير أسواق المال من انخفاض أحجام التداول رغم صعود المؤشرات حيث أنه من المتوقع وصول المؤشر لمستوى 16000 نقطة خلال الأسبوع القادم، متسائلا: هل يستطيع المؤشر مواصلة الصعود بعد 16000 نقطة أم هذه حركة ارتدادية نتيجة للانخفاض الحاد خلال الفترات السابقة.وأضاف، أنه مازال التجاري الدولي هو المسيطر على حركة واتجاه المؤشر وذلك من خلال صعود خلال الجلستين السابقتين وتأثيرةه على صعود المؤشر الرئيسي رغم انخفاض غالبية الأسهم لذلك يرى المستثمرين أن هذا الصعود غير معبر بشكل عام لأن سهم التجاري الدولي القائد يسير في اتجاه والغالبية العظمى في اتجاه اخر والرؤية العامة هي اتجاة السهم القائد وهذا ما يحدث في السوق الان بين التحاري الدولي وباقي الأسهم.وتابع.. مازال السوق في حاجة ماسة إلى محفزات جديدة وآليات جديدة من خلال تفعيل آلية الشورت سيلبنج وتنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، متوقعًا أن يصل المؤشر الرئيس إلى مستوى 16000 نقطة بفضل الأسهم القيادية صاحبة الوزن النسبي الأعلى.أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، توقع "الفقي"، أن يتحرك في نطاق عرضي محدود تحت مستوى 750 نقطة والتي تعد نقطة مقاومة باختراقها والثبات أعلاها يدفع المؤشر إلى مستوى 780 نقطة،حيث أن أسعار غالبية الأسهم أصبحت جاذبة للشراء بعد الحركة التصحيحية الأخيرة، ومازالت في حركة تصيحية متوسطة الاجل في ظل اتجاه عام صاعد طويل الاجل.
مشاركة :