يرصد موقع "صدى البلد" أبرز الأحداث الاقتصادية التي شهدها العالم خلال شهر يوليو المنقضي، حيث شهد العالم في بداية الشهر ترك ٨٠٠ ألف عامل وافد العمل داخل المملكة العربیة السعودیة.وجاء ذلك نظرا لاستمرار تردي الأوضاع الوظیفیة والحیاتیة للكثیر من العمالة الوافدة داخل المملكة وترك الكثیر من العاملین، وظائفهم سواء برغبتهم أو بتسریحهم من العمل، مسببین أزمة كبیرة داخل سوق العمل السعودي.- في ١٢ يوليو.. توقع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد المصري بمعدل ٥.٥٪ خلال العام ٢٠١٨-٢٠١٩، حيث یرى الصندوق أن الإجراءات الاقتصادية التي اتبعتها الحكومة المصرية تؤدي إلى زیادة معدل النمو حیث تنخفض مخصصات الدعم وعجز الحساب الجاري ووصول معدل التضخم إلى ١٤.٤٪.وفي نفس التاريخ.. واشنطن طلبت من الأمم المتحدة وقف صادرات البترول إلى كوریا الشمالیة، وذلك في إطار المناوشات بین الطرفین وللضغط على كوریا الشمالیة لإنهاء برنامجها النووي، حيث دعت واشنطن الأمم المتحدة لوقف صادرات البترول إلى كوریا الشمالیة كورقة ضغط.- في ١٦ يوليو.. قالت إیران: "اتفاق أوبك لا یعطي الحق في ضخ إمدادات فوق المستهدفة حيث"، أرسل وزیر النفط الإیراني خطابا لنظيره السعودي یخبره فیه أن اتفاق الأوبك لا یعطي الدول الأعضاء الحق في زیادة الإنتاج فوق المستویات المستهدفة لكل منهم.وفى نفس اليوم.. الصین تتقدم بشكوى لمنظمة التجارة العالمیة من رسوم جمركیة أمریكیة مقترحة، ویأتي هذا الأمر نتيجة استمرار الولايات المتحدة في فرض الرسوم الجمركیة على الواردات الصینیة لتعویض العجز التجاري بین البلدین، والمقدر بنحو ٥٠٠ ملیار دولار.كما شهد الشهر المنتهى، تلاشي مكاسب الدولار بعد قمة الصین مع الاتحاد الأوروبي، حيث تراجع أمام معظم العملات الرئیسیة بعد المحادثات الإیجابیة بین الاتحاد الأوروبي والصین وذلك في إطار التغلب على الإجراءات العدائیة التجاریة من جانب الولایات المتحدة.وخرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريح قوى خلال هذا الشهر، حيث قال: "روسیا والصین والاتحاد الأوروبي خصوم اقتصادیین لنا، ووصف ترامب كل من الاتحاد الأوروبي والصین وروسیا بأنهم خصوم اقتصادیون لبلاده وذلك قبیل انعقاد أول قمة له مع الرئیس الروسي فلادیمیر بوتین، في العاصمة الفنلندیة هلسنكي.وخلال الشهر.. جاء خبر تحت عنوان "المغرب تعفي الشركات الصناعیة الجدیدة من الضریبة لمدة خمس سنوات بهدف تحفیز الاستثمار"، حيث قالت وزارة الاقتصاد والمالیة المغربیة إن الرباط تعفي الشركات الصناعیة الجدیدة من ضریبة الشركات لمدة خمس سنوات بهدف تحفیز الاستثمار.ویهدف هذا الإجراء إلى تشجیع الاستثمار في ٢٤ قطاع من بینها السیارات والطیران والمنسوجات والصناعات التحویلیة والأغذیة والصناعات الدوائیة.ومن بين أبرز الاحداث الاقتصادية التي شهدها العالم، خلال يوليو المنقضى، خبر جاء تحت عنوان "السیاح أخر ضحایا الحرب التجاریة بین الولایات المتحدة الأمریكیة والصین"، حيث یعتزم فندق في مدینة شنتشن بجنوب الصین فرض رسوم إضافیة بنسبة ٢٥ %على النزلاء الأمریكیین، كما أن مجموعة فنادق مودرن كلاسیك نشرت إخطارا في فنادقها تبلغ فیه النزلاء الأمریكیین بفرض الرسوم الإضافیة علیهم.كما شهد الشهر أيضا خبرا جاء تحت عنوان "ترامب ینوي فرض رسوم جمركیة إضافیة على واردات صینیة بقیمة ٥٠٥ ملیارات دولار"، وذلك نظرا لرد الصین على الإجراءات الأمریكیة بفرض رسوم جمركیة مرتفعة قرر ترامب فرض رسوم أخرى على مجموعة من الواردات الصینیة لتعویض العجز التجاري بین البلدین.