شرارة الاحتجاجات الغاضبة... تصل طهران

  • 8/4/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

طهران، واشنطن - وكالات - انتقلت شرارة الاحتجاجات المتواصلة منذ أيام في عدد من المدن الإيرانية، إلى العاصمة طهران، على خلفية تردي الأوضاع الاقتصادية، في حين رفض المرشد الأعلى علي خامنئي رفع الإقامة الجبرية عن زعيمي «الحركة الخضراء» مير حسين موسوي ومهدي كروبي ورفع الحظر الإعلامي عن الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي.وشهدت طهران أمس وأول من أمس احتجاجات بعد ثلاثة أيام من اندلاعها في مدن أصفهان ومشهد وشيراز وغيرها.وأضرم محتجون النار، أول من أمس، في حاويات النفايات قرب ميدان ولي عصر في طهران، وفقاً لمقاطع فيديو بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.وأفادت التقارير أن قوات الأمن الإيرانية واصلت قمع المتظاهرين، من خلال توقيف عدد منهم وإطلاق الغاز المسيل للدموع والمياه لتفريق الاحتجاجات.من جهة أخرى، أعلنت مصادر إصلاحية أن المرشد الأعلى علي خامنئي رفض مجدداً قرار الإفراج عن زعيمي «الحركة الخضراء» المعارضة مهدي كروبي، ومير حسين موسوي وزوجة الأخير زهراء رهنورد.وذكرت المصادر أنه رغم موافقة الرئيس حسن روحاني على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي، الصادر قبل أيام، برفع الإقامة الجبرية عن زعيمي الحركة الخاضعين للإقامة الجبرية منذ 8 سنوات، إلا أن خامنئي رفض ذلك مرة أخرى.ونقل موقع «سحام نيوز» التابع لحزب «اعتماد ملي (الثقة الوطنية)» الذي يتزعمه كروبي، أنه بعد موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي على القرار، ناقش روحاني ذلك مع المرشد، لكن الأخير رد قائلاً: «هناك أشياء أكثر أهمية في البلاد من رفع الإقامة الجبرية لتتم متابعتها من قبل الحكومة والمجلس الأعلى للأمن القومي».وكان حسين كروبي، نجل مهدي كروبي، قد كشف الأسبوع الماضي أن هناك قرارا من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بالإفراج عن والده وموسوي، وسيتم تطبيقه خلال 10 أيام إذا لم يعارضه المرشد.كما كشفت مصادر أن القرار يشمل أيضاً رفع الحظر الإعلامي عن محمد خاتمي.وتأكيداً للمعلومات التي كشفها مسؤولون أميركيون، بدأت إيران إجراء مناورات بحرية عسكرية في مياه الخليج العربي.وقال مسؤول أميركي في وزارة الدفاع لوكالة «فرانس برس» إنّ عشرات القوارب كانت تجري تدريبات في وقت مبكر صباح اول من امس، مشيراً إلى أن معظم السفن المشاركة في التدريبات هي قوارب هجومية صغيرة، لكن لم يحدث أيّ احتكاك مع السفن الأميركية في المنطقة.

مشاركة :