كشفت إحدى المشاركات في هاكاثون الحج أنها حضرت للمشاركة لتطوير أفكارها ورفع مستوى أدائها لكي تضيف أفكارا جديدة من الزملاء المشاركين، في هذا الحدث البرمجي الكبير. وأوضحت الفتاة، وتُدعى “شريفة” وهي مطورة برمجيات، أنها تحاول الاستفادة من الخبراء المتواجدين ضمن الفريق، لما لهم من باع طويل وخبرة كبيرة في هذا المجال، آملةً أن تحقق أكبر استفادة من الحدث. وأضاف محمد القحطاني، مطور، أن شريفة من أولى المشاركات، وسبق لها الفوز في هاكاثون إحدى الجامعات بالمركز الثالث، فيما أشارت المطورة روان إلى أن الإيجابية لدى شريفة ممتازة، وأنها ترى من داخلها أنها قادرة على المشاركة والإنجاز. وعادت شريفة لتؤكد أن مشاركتها في “هاكاثون الحج” عرّفتها على أناس جدد من جميع الجنسيات، من مبرمجين ومحللين ومطورين ومصممين، وأن أفكارهم ستفيدها في المستقبل. يُذكر أن المملكة حققت رقماً قياسياً بتنظيمها أكبر “هاكاثون” في العالم بمشاركة 2950 مطوراً، واستقطبت النسخة الأولى من “هاكاثون الحج” مطوّرين من الجنسين من المملكة ودول الخليج والعالم، ورصدت 2 مليون ريال جوائز لأربعة فائزين.