شهيد و10 حرائق في مستوطنات غلاف غزة

  • 8/4/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

غزة - رام الله: «الخليج» استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الحرب «الإسرائيلي» واصيب أكثر من 120 فلسطينياً خلال الاحتجاجات أمس الجمعة قرب الحدود شرق مدينة غزة، واندلع أكثر من 10 حرائق في مستوطنات غلاف غزة منذ صباح الجمعة نتيجة إطلاق البالونات والطائرات الورقية الحارقة من قطاع غزة، الذي شهد امس فعاليات مسيرات العودة في الجمعة ال 19 على التوالي، واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مقدسيين أثناء خروجهم من المسجد الأقصى بعد ساعات من اعتقال تسعة آخرين أمس الجمعة، كما اعتقلت فلسطينيين آخرين في الخليل وقلقيلية، وأصيب شاب بعيار «مطاطي» والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، كما شهدت قرية نعلين مسيرة مماثلة، وأدى مئات المعتصمين في الخان الأحمر شرقي القدس صلاة الجمعة في التجمع البدوي المهدد بالإزالة.وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة «استشهد أحمد يحيى عطا الله ياغي (25 عاما) برصاص جنود الاحتلال «الإسرائيلي» قرب السياج الحدودي شرق مدينة غزة».وكانت مواجهات قد دارت بين مئات الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة الشعبية والجيش «الإسرائيلي». وأعلن مسعفون عن «إصابة ثمانية فلسطينيين بجروح مختلفة شرقي قطاع غزة جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز باتجاه متظاهرين قرب السياج الحدودي».وكانت الهيئة العليا لمسيرات العودة في غزة قد دعت إلى أوسع مشاركة شعبية في احتجاجات امس تحت شعار (الوفاء لشهداء القدس.. الشهيد محمد طارق يوسف) الذي كان نفذ عملية طعن الأسبوع الماضي في مستوطنة في الضفة الغربية قتل فيها مستوطن وأصيب اثنان آخران.وذكرت تقارير «إسرائيلية» امس الجمعة أن طواقم الإطفاء عملت منذ الصباح على إخماد 10 حرائق نتيجة إطلاق الشبان من غزة البالونات والطائرات الورقية الحارقة تجاه المستوطنات القريبة من السياج الأمني والمعروفة بمستوطنات غلاف غزة.واعتقلت قوات الاحتلال ظهر الجمعة ثلاثة مقدسيين فور خروجهم من أبواب المسجد الأقصى عقب أدائهم صلاة الجمعة فيه. وأوقف الجنود المتواجدون والمتمركزون على أبواب المسجد الأقصى المقدسيين الثلاثة خلال خروجهم من أبواب المسجد الأقصى بعد التدقيق في هويات المصلين. وأوضح أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أن المعتقلين هم الفتيان محمد وهبة ومهدي أبو عصب والشاب مهيب القطب. ولفت أبو عصب إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر الجمعة تسعة مقدسيين بعد اقتحام منازلهم.واعتقلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين من الضفة، وزعمت مصادرة سلاح وعشرات آلاف «الشواقل» من منزل بالخليل.وزعمت قوات الاحتلال أنها عثرت على 3 قطع سلاح خلال مداهمة منزل في الخليل. واعتقلت من الخليل الشاب حسام راغب العويوي، وسائد النمورة ووائل ربعي من مدينة دورا، وسلمت الأسير السابق الغضنفر أبو عطوان بلاغاً لمقابلة مخابرات الاحتلال. كما اعتقلت الشاب يحيى تقي الدين حوتري من منزل عائلته بحي كفر سابا بمدينة قلقيلية.وأصيب شاب بعيار معدني مغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق، امس الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي خرجت تنديدا بصفقة القرن وللمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاما.وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال هاجمت المواطنين قبل انطلاق المسيرة، مطلقة الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة شاب بعيار «مطاطي» في يده والعشرات بالاختناق بينهم عضو المجلس الثوري بيان الطبيب. وأكد شتيوي، أن قوات الاحتلال استهدفت منازل المواطنين بقنابل الغاز والصوت ونصبت كمائن عديدة دون تسجيل حالات اعتقال. وكانت المسيرة قد انطلقت بمشاركة المئات من أبناء البلدة وعدد من المتضامنين الأجانب، وأكد المشاركون فيها دعمهم للقيادة الفلسطينية في وجه الضغوط التي تمارس عليها بهدف تمرير مؤامرة صفقة القرن وغيرها من المؤامرات التي تهدف لتصفية المشروع الوطني.وشارك عشرات الفلسطينيين في مسيرة قرية نعلين غرب رام الله، امس الجمعة. وقالت مصادر محلية إن المسيرة انطلقت عقب أداء صلاة الجمعة باتجاه جدار الفصل العنصري والأراضي المصادرة جنوبي القرية، حيث أشعل الشبان الإطارات واعتلوا الجدار ورفعوا عليه العلم الفلسطيني. وأضافت أن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم. وأحيت المسيرة ذكرى الشهداء أحمد موسى ويوسف عميرة الذي قتلته قوات الاحتلال قبل 10 أعوام خلال مشاركته في مسيرة القرية المناهضة للجدار، وإحياء لذكرى إحراق عائلة دوابشة.كما أدى مئات الفلسطينيين صلاة الجمعة في قرية الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة، ضمن برنامج الفعاليات التضامنية مع سكان القرية، لمواجهة قرار سلطات الاحتلال بهدمها وطرد أهلها. وقال خطيب الجمعة: إن الإدارة الأمريكية تسعى من خلال قراراتها إلى اختصار عدد اللاجئين الفلسطينيين إلى 40 ألف لاجئ، وتصفية قضية القدس باعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال، وتصفية القضية الفلسطينية، بإعطاء غطاء قانوني وشرعي لدولة الاحتلال لتوغل استيطانها في كافة أراضي الضفة الغربية، وخاصة في مدينة القدس من أجل ربط مستوطنة «معاليه أدوميم» بمدينة القدس المحتلة، وتوسيع حدود المدينة على حساب الفلسطينيين، وفصل شمال الضفة عن جنوبها. وشدد الخطيب، على ضرورة ازدياد حجم المساندة ونصرة الخان الأحمر، وتوسيع نطاق المقاومة الشعبية أمام قرارات الاحتلال، ورفض كافة المخططات حتى يعلم المحتل أننا لا نستسلم أبدًا.

مشاركة :