بالأدلة والأسانيد.. العساكر يكشف خفايا كتاب "الحوالي"

  • 8/4/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تصدَّى الداعية نايف العساكر، لتفنيد المغالطات والمزاعم التي أوردها المدعو "سفر الحوالي" في كتابه الذي أصدره مؤخرًا، وشن فيه هجومًا حاقدًا على بلاد الحرمين وولاة أمرها والعلماء فيها. وتحت عنوان "نتــاج الأفكــار العـــوالي في كشــف ما لفَّقـــه وافتـــراه الحـــوالي"، أوضح الداعية العساكر بالأدلة والأسانيد كذب ما حاول الحوالي ترويجه من افتراءات، مؤكدًا أنَّ كتابه يقوم في جوهره على تناقضات وأدلة هزيلة، وأحكام مبتورة، تدلّ على أن كاتبها من التنظيم الإخواني، وأنها كتبت له بأساليب متعددة، وأشرف على نشرها القوى الناعمة للتنظيم الإرهابي. وأشار الداعية العساكر إلى أنَّ الكتاب المزعوم، يحتوي على كم هائل من المخالفات الشرعية والتاريخية والاقتصادية والسياســـية، عـــلاوة علـــى الطـــرح الفكـــري الأيديولوجي الذي ســـعى بشـــتى الطـــرق لترســـيخه وترويجه عبر نشـــر المغالطات والأكاذيـــب لتعزيز هجومه على المملكة. واستعرض الداعية العساكر أبرز الملاحظات على ما ورد في الكتاب وأعقبها بردوده عليها. ومن أبرز ما رصده الداعية العساكر ما قام به مؤلف الكتاب من وصف رمـوز الإرهابييـن مـن قيـادات القاعـدة وداعـش والنصـرة بـ "المجاهديـن"، وثنائه علـى داعـش والقاعـدة وبوكوحـرام، مؤكدًا أن هذا اعتراف صريــح مــن المؤلــف بدعــم الإرهابيــين والتنظيمــات الإرهابيــة؛ حيــث يعتـبـر كلامــه تشــريعًا لمــا تقــوم بــه هــذه الجماعــات مــن عمليــات إرهابيــة تهــدّد اســتقرار وأمــن الوطــن. وقال الداعية العساكر، إنَّ الحوالي يرى أن أعمـال التفجيـر والإرهـاب هـي "الجهـاد"، وأنَّ مزاعمـه هـذه هـي الدافـع الرئيـس لطـرح كتابـه التحريـضي الـذي بـه يسـتهدف أسـس المملكـة وشـعبها. وكشف العساكر أنَّ المؤلف الحوالي يشــرّع تعــاون الإرهابييــن (فــي داعــش والقاعــدة) مــع إيــران وســبب عــدم اســتهدافها بعملياتهــم، وأن الحوالي يثبت هنـا وجـود علاقـة وتعـاون إيـران مـع تنظيـم "القاعـدة" و "داعـش"، ويؤكـد حمايـة إيـران لهـذه التنظيمـات وإيجـاد الملاذات الآمنـة لهـا ولعناصرهـا، كما يرى الحوالي مشـروعية تلـك العلاقة ويبررهـا ويبحـث عـن الإجابـة لهـا، لأجـل تأكيدهـا وتأصيلهـا، ممـا يعـني أنـه يـرى جرائـم الحوثيـين في اليمـن وضـد المملكـة جائـزة شـرعًا.

مشاركة :