قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أرشدنا إلى عمل يجعل الله سبحانه وتعالى يحب العبد. وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن النبي -صلى الله عليه وسلم- جعل زيارة الشخص لأخيه في الله من موجبات الجنة، مستشهدًا بما ورد في صحيح مسلم، عنْ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- :«أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى ، فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا ، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟، قَالَ : أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ ؟، قَالَ : هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا ؟، قَالَ : لَا ، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ». وأضاف أن معنى الحديث أنه لما زار رجل أخاه بسبب أنه يحبه في الله أرسل إليه ملكًا ليخبره بأن الله يحبه كما أحبّ أخاه فيه، بما يوضح فضل الزيارة، مشيرًا إلى أن الزيارة في الإسلام لها أنواع عديدة ، منها زيارة الله تعالى، وزيارة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وزيارة بيت الله ، وزيارة المشاعر المقدسة ، وزيارة الرحم ، وزيارة القبور ، وزيارة المريض، وزيارة الجيران.
مشاركة :