9 فوائد للأم من عملية الرضاعة الطبيعية

  • 8/4/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يعد الأسبوع الأول من أغسطس هو "الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية" وهذا ما أقرته منظمة الصحة العالمية وفيه احتفل بهذا الأسبوع تخليداً لذكرى إعلان إينوتشينتي الصادر عن مسؤولي منظمة الصحة العالمية واليونيسيف في عام 1990 والداعي إلى حماية الرضاعة الطبيعية وتشجيعها ودعمها. ويُحتفل العالم بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية في الفترة بين 1 و7 أغسطس وذلك من أجل تشجيع الرضاعة الطبيعية وتحسين صحة الرضّع. إنّ الرضاعة هي أحسن وسيلة لتزويد المواليد بالعناصر المغذية التي يحتاجونها. وتوصي منظمة الصحة العالمية بالاقتصار على الرضاعة الطبيعية بدءاً من الساعة الأولى بعد الولادة حتى يبلغ الرضيع ستة أشهر من عمره. ينبغي بعد ذلك إضافة الأغذية التكميلية مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية حتى يبلغ الطفل سنتين من العمر أو أكثر. ويعد اتخاذ قرار الرضاعة الطبيعية هي مسألة شخصيّة تتعلق بالأم وحدها، ومع ذلك فأن الأطباء والكثير من الباحثين ينصحون الأم الجديدة بضرورة الرضاعة الطبيعيّة؛ لما لها من أهميّة وفوائد، هذا إن كانَ ذلِكَ بالإمكان، فبعض الأمهات لا يتكوّن لديهنَّ الحليب بشكلٍ طبيعي أو كافٍ للطفل، لذلِكَ يلجأنَ لاستخدام الحليب الصناعيّ بالرضّاعة. و اليوم سنتطرق إلى أهميّة الرضاعة الطبيعيّة للأم وبعض الفوائد التى تعود عليها من خلال هذه العملية:  - أثناء عملية الرضاعة يتم حرق السعرات الحراريّة الزائدة، لذلك يمكن أن تساعد الأم على فقدان الوزن فهي عامل حفاز لخسارة الوزن المُكتسب خلال الحمل بشكلٍ أسرع. - تصدر هرمون الأوكسيتوسين، و الذي ينتج من الغدة النخامية نتيجة لعملية امتصاص الثدي مِمّا يُساعد على عودة الرحم إلى حجمهِ الطبيعيّ لما قبل الحمل، وتعجيل شفائه وبذلك تصبح الأمهات المرضعات في عرضه أقل من الأصابة بنزيف الرحم بعد الولادة. - الرضاعة الطبيعية هي نوع من أنواع التوفير الأقتصادي وذلك لأن الأم غير مُضطرة لشراء الحليب الصناعيّ والرضّاعات، والمُعقم الخاص بها، و بذلِكَ هي توفر الوقت والمال. -تُساعد بإعطاء الأم وقتاً للاسترخاء والراحة مع رضيعها،كما أنها تخفيف التوتر لدى الأم الأمرضعة، ويعود الفضل في ذلك إلى التأثير المباشر للهرمونات مثل البرولاكتين والأوكسيتوسين، المعروفان بتأثيرهما المباشر على الجهاز العصبي واللذان يفرزان خلال عملية الرضاعة. - تزيد الرضاعة من الارتباط العاطفي و النفسي بين الأم وطفلها، و يعد هذا من أهم العوامل لا ستقرار الأم والطفل نفسيا ، كما انها تعطي الأم شعورا بالرضى عن النفس كونها تحافظ على صحة طفلها ونموه، وبذلك تقل احتمالية الإصابة بالإضطرابات النفسية إبتداءً بالإكتئاب الخفيف وإنتهاءً بالإعتداء على الطفل أو إهماله. - الإرضاع المتواصل من الثدي من العوامل الطبيعية لمنع الحمل ، لذا فهو وسيلة خالية من المضاعفات التي تصحب استعمالالوسائل الأخرى فأثناء الرضاعة لا تحصل الإباضة ( التبويض ) ويمتنع الحمل، وعلى الرغم من ذلك لا يمكن الإعتماد على الرضاعة فقط كوسيلة لمنع الحمل. - تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: مدى الحياة وليس فقط خلال فترة الرضاعة، بما في ذلك، السمنة المفرطة، أمراض القلب والأوعية الدموية، فرط شحميات الدم (خلل في مستوى الدهنيات في الدم) وغيرها. - تُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض. - تُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام أو ما يعرف بـ(تخلخل العظام).;

مشاركة :