أعلن الجيش الإسرائيلي أن بحريته اعترضت سفينة كانت في طريقها إلى قطاع غزة قادمة من أوروبا لـ"كسر الحصار المفروض على القطاع" واقتادتها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "البحرية الإسرائيلية اقتادت السفينة بحمولتها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي القريب من قطاع غزة، حيث سيتم تفريغ الشحنة وإخضاعها للفحص الأمني قبل البت في قرار إدخالها إلى قطاع غزة من عدمه". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي إدرعي، إن السفينة كانت خاضعة لمتابعة سلاح البحرية منذ إبحارها وأنه "تم توقيفها وفقا للقوانين الدولية". وأضاف إدرعي أن القوات البحرية الإسرائيلية أوضحت لركاب السفينة أنهم ينتهكون الحصار وأن بإمكانهم نقل المعونات الإنسانية عبر ميناء أسدود. قامت قواتنا بالقبض على سفينة أبحرت من #أوروبا بهدف خرق #الطوق_البحري القانوني المفروض على قطاع #غزة. لقت كانت السفينة تحت متابعة وتم القبض عليها وفقًا للقانون الدولي. لقد أوضحنا للمبحرين بأنهم يخرقون الطوق البحري وانه بإمكانهم نقل جميع المواد الانسانية الى غزة عبر ميناء #أشدود— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) 4 августа 2018 г. لقد تم اقتياد السفينة الى ميناء #أشدود حيث تم نقل المبحرين لمواصلة تعامل السلطات معهم. لقد انتهت الاعمال دون أحداث استثنائية. سيواصل #جيش_الدفاع العمل لفرض وحماية حدود #إسرائيل البحرية وسلامة مواطنيها.— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) 4 августа 2018 г. وكان رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيراوي، قد أعلن مساء الجمعة عن انقطاع الاتصال مع سفينة "الحرية" المتجهة إلى غزة، مرجحا أن تكون البحرية الإسرائيلية سيطرت عليها في المياه الدولية على بعد أقل من 40 ميلا عن غزة. وأشار بيراوي إلى أن السفينة على متنها 12 متضامنا من 5 دول بينهم بريطانيون من طاقم فضائية "برس تي في"، وتنقل كمية رمزية من المساعدات الطبية. ودعت اللجنة الدولية لكسر الحصار لتحرك شعبي لحماية السفينة والمتضامنين على متنها، محمّلة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين. المصدر: وكالات
مشاركة :