أقام ملتقى حواف بالتعاون مع المقهى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء أمسية شعرية للشاعرين (صادق النمر ومحمد الياسين أدارها يحيى العبداللطيف، وأخرى قصصية للقاصين زكريا العباد وعبدالله الدحيلان أدارها طاهر الزارعي في توأمة ما بين الشعر والقصة في حضرة التصوير الضوئي وذلك في الصالة المتعددة الأغراض في الجمعية حيث أقام نخبة من المصورين الفوتوغرافيين معرضا فنيا إبداعيا. وقد حذّر يحيى العبداللطيف مرضى السكر من قصائد الشاعرين، وذلك لما استشعره الحضور من حلاوة الموسيقى في حضرة الضوء، كما أشار عبدالله الدحيلان إلى أسباب خفوت القصة ملقياً باللائمة على الكتاب ومدى إيمانهم بما يكتبون، بينما أشار زكريا العباد إلى خلطته القصصية في المزج ما بين أخبار يسمعها وخيال يؤثثها، وأبدى الدكتور محمد البشير مدير المقهى الثقافي بالجمعية سعادته بالخلطة الإبداعية التي زاوجت ما بين الشعر والقصة والضوء مؤكدًا على ضرورة هذا الوفاق بين الفنون والثقافة؛ فالصور لا تقل شعرية وقصصية في هذا العصر، وهذا ما أرادت الليلة إيصاله للحضور دون حديث. هذا وفي ختام اﻷمسية كرّم مدير جمعية الثقافة والفنون الأستاذ علي الغوينم كل من صنع هذه الليلة من شعراء وقصاص ومصورين، مؤكدًا أن الجمعية بيت المبدعين دون تمييز.