استشاري إدمان: 20 محورا مهما يكشف تعاطي الابن والابنة للمخدرات

  • 8/4/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يظهر على الشاب أو الفتاة خلال بداية تعاطيهم للمواد المخدرات بعض التغييرات سواء على الشخصية أو من خلال الروابط مع المجتمع أو الأسرة، ويرصد "صدى البلد" بعد التغييرات التي تستطيع الأسرة من خلالها معرفة دخول الابن أو الابنة مرحلة الإدمان.ويشرح الدكتور عبدالرحمن حماد، استشاري الإدمان ورئيس وحدة طب الإدمان بمستشفى العباسية سابقا، تلك التغيرات التي تظهر عادة على المراهق في بداية تعاطيه للمواد المخدرة، حيث يبدأ في الانسحاب من الروابط الأسرية المعتادة، كما تظهر بعض التغييرات على التصرفات الروتينية والأنشطة العائلية، لاسيما التزامه غرفته طوال الوقت وعدم تجاوبه مع والديه وأخوته.كما يؤكد حماد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، على ضرورة الحاجة لمساعدة الوالدين في المنزل، والمعلمين في المدارس، وتحديدا الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، لإمدادهم ببعض المعلومات للتعرف على العلامات والأعراض المبكرة، بالإضافة إلى توعيتهم بالقدرة على تنفيذ التدابير الوقائية التي تساعد علي التعرف على المشكلة مبكرا، واتخاذ تدابير من شأنها تقليل حجم الخسائر.ويضيف استشاري الإدمان، بأن هناك ملامح وعوامل للظروف الخاصة بالأشخاص المعرضين لخطر الإدمان، يأتي على أسرها مشكلات الهياكل الأسرية، والتي من بينها انفصال الوالدين أو سفر الأب والأم وانشغالهم، لا سيما الخصائص الاجتماعية والديموغرافية، والتي من بينها الفقر والإسكان والظروف المعيشية، كما يؤثر وجود أصدقاء متعاطين في ذلك، بالإضافة لانتشار ثقافة المخدرات في الشارع ومن خلال الأفلام والمسلسلات والأغاني.ويشرح حماد، ملامح التغييرات التي تظهر على الشاب والفتاة والتي توضح تعاطيهم للمواد المخدرة في 15 نقطة.1. التغيير الملحوظ في الشخصية، كعدم طاعة الأوامر أو التمرد على السلطات العليا مثل الأسرة أو المدرسة.2. التغيير المستمر في الأصدقاء بشكل مفاجئ أو متدرج، وبالتحديد الأصدقاء غير المقبولين من طرف الأسرة.3. تغيير في السلوك، غير معتاد أو مألوف، بالإضافة إلى تقديم المتعاطي أعذار غير مقنعة حول التغيير.4. الانسحاب من الروابط الأسرية، وعدم التجاوب مع الوالدين، والتزام غرفته طوال الوقت.5. ظهور ردود أفعال مستفزة وغير متزنة، بسبب تناول مخدرات "المؤثرات العقلية" والتي تنتج سلوكا غير معهود.6. ومن أبرز العلامات، فقدان المتعاطي الدافعية، وتحليه باللامبالاة والمعنويات الضعيفة، وفقد الإنتاجية.7. يبدأ المتعاطي في الابتعاد عن الأنشطة المفضلة له، وينتابه شعور بعدم الذهاب في الأماكن المحببة له.8. غياب الأشياء والأموال من المنزل، أو من الأقارب، كي يستطيع أن يدفع ثمن المواد المخدرة.10. الاندفاعية والتهور، واختلاق أعذار ومبررات وقصص وهمية بسبب البحث عن المواد المخدرة.11. ادعاء الحاجة للمال الدائم للدروس أو لشراء ملابس بصورة ملحوظة لشراء المواد المخدرة.12. وقوع المتعاطي في مشكلات دراسية، وكثرة الشكاوى من المدرسة، والتهجم على مدرسيه واستخدام السلاح.13. الإهمال في المظهر، حيث يبدأ المتعاطي في مرحلة عدم الاعتناء بثيابه أو مظهره العام.14. تنفيذ تصرفات غير عقلانية، حتى يكاد بعضهم أن يصبح دراماتيكيا في أفعاله الشخصية.15. إصابة المتعاطي بعصبية المزاج، والعنف مع أشقائه، وتحول ألفاظه لتكون بشعه ومسفه.16. التهديد الدائم بالهروب من المنزل أو من التعليم، او تدمير ممتلكات الأسرة، وارتداء أكمام في فصل الصيف.17. التهديد الدائم بالانتحار، أو تهديد الآخرين بإلحاق الأذى البدني لهم، وانخفاض الوزن بشكل غير مبرر.18. ظهور بعض أعراض الاكتئاب أو الاضطرابات المزاجية ونوبات البكاء المتكررة، وانبعاث رائحة كريهة من الفم.19. الضحك غير المتناسب مع المواقف، وكثرة التثاؤب وآثار الاعياء بكل سهولة بعد صعود السلم كمثال.20. حيازة بعض الأدوات المتعلقة بالتعاطي مثل ورق القصدير أو الميزان الصغير أو موس أو سرنجات أو أشياء غريبة.وينهي حماد حديثه، بأن لكل مادة مخدرة مميزات وتغييرات في المظهر الخارجي، حيث تظهر العين المدممة في حالات تعاطي الحشيش والمارغوانا، واتساع حدقة العين في حالات تعاطي الكوكايين والإمفيتامين "الايس والكبتاجون"، وضيق حدقة العين في تعاطي الأفيون والهيروين والأفيونات المصنعة مثل الترامادول.

مشاركة :