كشف سكان في مدينة الحديدة وناشطون، علی شبكات التواصل الاجتماعي، أن المجزرة الوحشية في حراج السمك وبوابة مستشفی الثورة العام، الخميس الماضي، سببها قذائف مدفعية حوثية وليست غارات لطائرات التحالف العربي كما زعمت ميليشيا الحوثي الإرهابية.ووفقًا لموقع "نيوز يمن" الإخباري، تضمنت الأدلة الجديدة مقطع فيديو عقب القصف مباشرة لبعض عناصر الميليشيا الحوثية وهم يقومون باستخراج بقايا إحدى قذائف الهاون من الأسفلت أمام مستشفى الثورة ويزعمون أنها بقايا صاروخ.كما تضمنت الأدلة التي عرضها صحفي يمني عبر حسابه على "فيس بوك"، صورًا لبقايا قذائف الهاون أمام بوابة المستشفى مكان وقوع الجريمة، مؤكدًا أنه شاهد مقاطع مماثلة عرضتها قناة المسيرة المتحدثة باسم الحوثيين، تظهر فيها تلك القذائف عقب القصف مباشرة وتدعي أن القوات المشتركة هي من أطلقتها، وهو ما يعكس حالة التخبط لدی ميليشيا الانقلاب التي ادعت أن تلك المجزرة ناتجة عن غارات للتحالف ثم تقوم بعرض قذائف مدفعية تساقطت في موقع الحادث.وشملت الأدلة صورًا توثق الأضرار التي لحقت بمكتب الأرشيف داخل مستشفى الثورة وهي عبارة عن فتحة صغيرة في زاوية سقف المكتب، ما يؤكد أنها سقطت فيها قذيفة مدفع واخترقت سطح المكتب وليس انفجارًا ناتجًا عن صاروخ طائرة حربية كان يمكن أن يدمر الطابق بأكمله، فضلًا عن صورة لسطح إحدى العمارات مقابلة لمستشفى الرشيد ويظهر فيها آثار سقوط قذيفة مدفع بنفس توقيت الحادثة.
مشاركة :