كشفت السلطات الجزائرية عن تمثال عين الفوارة المجسِد لامرأة عارية والذي يتوسّط مدينة سطيف أشهر بعد خضوعه لعملية ترميم بعد التخريب الذي طاله من قبل أحد "الملتحين". وكان التمثال قد تعرّض لأضرار جسيمة بعد قيام أحد الأشخاص بتشويه أجزاء منه شهر ديسمبر من السنة الماضية. كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حينها نقاشا محموما لدى الجزائريين بين مؤيد لهذا الفعل بحجة أن التمثال "العاري" ينافي أعراف وتقاليد المجتمع الجزائري، وبين مدين لهذا التخريب باعتبار التمثال أحد أبرز المعالم الفنية والأثرية في سطيف والجزائر ككل. وأودعت السلطات الجزائرية في وقت سابق المسمى "ع. عباس" والبالغ من العمر 34 سنة رهن الحبس بتهمة تخريب التمثال ليطلق سراحه بعدها، فيما دارت شكوك كثيرة حول قواه العقلية. يُذكر أن تمثال عين الفوارة بناه النحات الفرنسي فرانسيس دو سانت – فيدال سنة 1898 ويجسّد امرأة عارية تعتلي نافورة مياه، ويعد معلما سياحيا هام يقصده الجزائريون والأجانب. المصدر: يوتيوب + وسائل إعلام جزائرية.
مشاركة :