كشف رئيس قطاع الموارد والإعلام بجمعية النجاة الخيرية عمر يعقوب الثويني، عن عزم الجمعية اطلاق حملة «إبصار 2» في يوم عرفة القادم بمجمع 360، التي تهدف إلى تنظيم واقامة المخيمات الطبية لفحص وعلاج مرضى العيون، وتهدف الجمعية من وراء الحملة لإجراء 4 آلاف عملية بقيمة 160 ألف دينار في عدة دول عربية وإسلامية. وأشار الثويني إلى أن السبب في تنظيم الحملة للعام الثاني على التوالي هو وجود عدد كبير من مرضى العيون، من المصابين بضعف الرؤيا نتيجة اصابتهم بالمياه البيضاء من الرجال والنساء والأطفال اللذين يحتاجون للعلاج، وإلى عمليات ازالة هذه المياه البيضاء والتي تسمى بالـCataracts، وهي عتامة تصيب عدسة العين الطبيعية تؤدى إلى انخفاض فى حدة الإبصار وعدم وضوح فى الرؤية، وقد تصل إذا زادت إلى عدم القدرة على تمييز الأشياء بالمرة، ورغم ذلك، ففى معظم الحالات فإن الإبصار يسترد بالكامل بعد إزالة المياه البيضاء جراحيا بفضل الله تعالى. وحث الثويني الخيرين على المشاركة في هذه الحملة الإنسانية، ومساعدة المرضى الذين فقدوا القدرة على التعليم والعمل والإنتاج، علاوة على الألم النفسي الذي يعانون منه نتيجة هذا المرض. وأضاف: تكلفة العملية تبلغ 40 دينارا، ولدينا في جمعية النجاة خبرة كبيرة في تنظيم وإقامة مخيمات مرضى العيون، ويشاركنا في التنفيذ طاقم مميز من الأطباء، والصيادلة، والفنيين، والمنظمين المتطوعين الذي يبذلون الوقت والجهد من أجل إسعاد الآخرين. واضاف الثويني: نرحب بكل من يرغب معنا في التطوع لدعم الحملة أو التبرع لها من الأفراد أو المؤسسات. وختم الثويني بحديث النبي، صلى الله عليه وسلم: «أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً».