8 جثث لأطفال في منزل بأستراليا وأم جريحة

  • 12/20/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الشرطة الأسترالية أنها عثرت على جثث 8 أطفال تتراوح أعمارهم بين 18 شهرا و15 سنة وسيدة مصابة بجروح في منزل في كيرنز، بينما ذكرت وسائل الإعلام المحلية أنهم تعرضوا للطعن. وبعد 3 أيام على حادثة احتجاز رهائن في سيدني، علق رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت على الفور على النبأ قائلا إن «أستراليا تعيش أياما صعبة». وأضاف: «مساء اليوم ستذرف البلاد الدموع بعد هذه الجريمة المروعة». وبثت محطات التلفزيون الأسترالية لقطات لمنزل في حي في مينورا ضاحية كيرنز كبرى مدن شمال شرقي أستراليا الاستوائية، التي تشكل منطلقا للسياح المتوجهين إلى الحاجز المرجاني الكبير. ونقلت سيدة سوداء عرفت عنها وسائل الإعلام على أنها والدة الأطفال على سرير نقال إلى سيارة إسعاف. وقالت الشرطة إن «محققي كيرنز قالوا إن جريمة حدثت وأطلقوا تحقيقا في مقتل 8 أطفال صباح اليوم». وأضافت: «عند معاينة المنزل عثرت الشرطة على جثث 8 أطفال تتراوح أعمارهم بين 18 شهرا و15 سنة». كما عثر على سيدة (34 عاما)، مصابة بجروح في المنزل. وهي في حالة مستقرة ويجري استجوابها حاليا. ولم تؤكد الشرطة الصلة التي تربطها بالأطفال. وقالت قريبتها ليزا ثايداي إنها والدتهم. وصرحت القريبة لوكالة الأنباء الأسترالية: «لا أستطيع أن أصدق ما حدث. علمنا للتو بما حدث لهؤلاء الأعزاء». وأضافت أن الأطفال عثر عليهم شقيقهم الأكبر البالغ من العمر 20 سنة. وذكرت وسائل إعلام أسترالية أن الأطفال طعنوا حتى الموت بالسلاح الأبيض. وذكرت الصحيفة المحلية كيرنز بوست أنهم تعرضوا أيضا للخنق. ولم تؤكد الشرطة هذه المعلومات. ويقيم صديق السيدة وهو ليس والد الأطفال، في الشقة نفسها كما ذكرت قناة «سكاي نيوز أستراليا»، التي أجهشت مقدمة البرامج فيها بالبكاء. وحرص ضابط في الشرطة المحلية المفتش برونو إسنيكار على طمأنة السكان، ملمحا إلى أن السكان لا يبحثون عن قاتل فار من دون أن يتحدث عن أي فرضية بشأن هويته. وقال إسنيكار في مؤتمر صحافي إن «على السكان ألا يشعروا بالقلق لأنه حادث مفجع». وأكد أن «الوضع تحت السيطرة حاليا». وتنشط الشرطة العلمية في المنزل الذي عثر فيه على الجثث. كما أوضح إسنيكار أن «مسرح الجريمة مطوق ولا يمكن لأحد الدخول طوال عمل الفنيين (في الشرطة) وقبل أن نحدد ملابسات الجريمة». من جهته أكد صحافي في «كيرنز بوست»، ردا على سؤال لقناة «اي بي سي» التلفزيونية، أن عددا كبيرا من السكان الأصليين يعيشون في الحي. وأضاف أن «الجميع لديهم صلة قربى بالأشخاص المعنيين» بالجريمة. وأكمل قائلا إن «الناس انهاروا ويقولون إنها (السيدة الجريحة) كانت أما تشعر بالفخر وكانت تحب أبناءها وكانت تبالغ في حمايتهم». ووصف زوجان من الجيران الحي بأنه صعب وينتشر فيه الإدمان على الكحول والعنف.

مشاركة :