موسكو – وكالات: أمهلت موسكو أنقرة حتى انعقاد القمة الروسية - التركية - الفرنسية - الألمانية في 7 سبتمبر المقبل لـ«حسم» ملف إدلب، وفق ما نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصادر مطلعة. وضغطت أنقرة على فصائل معارضة في شمال سوريا للمضي في التوحد وتشكيل «الجبهة الوطنية للتحرير»، التي تضم نحو 70 ألف مقاتل، بحسب تقديرات مطلعين، وذلك ضمن خطة ترمي إلى إعطاء مهلة لـ«هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) كي تحل نفسها، بحيث ينضم السوريون من التحالف ضمن الكتلة الجديدة، وإيجاد آلية للأجانب من المقاتلين للخروج. وكانت روسيا قد أعلنت، الثلاثاء، أن قوات النظام السوري لن تشن «هجوماً واسعاً» على منطقة إدلب في شمال سوريا في الوقت الحاضر، وهي المنطقة التي اعتبرها النظام أولويته الجديدة. وقال الموفد الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية، إنه «من غير الوارد، ولن يكون وارداً في الوقت الحاضر، شن هجوم واسع على إدلب». وجاء كلام المسؤول الروسي في ختام اجتماع حول الأزمة السورية عقد في سوتشي جنوب روسيا بين ممثلين للروس والإيرانيين والأتراك، إضافة إلى ممثلين للنظام والمعارضة.
مشاركة :