القاهرةالخليج وكالات: استنكر الناطق الرسمي باسم المعارضة القطرية خالد الهيل، دعاوى «نظام الحمدين» الإرهابي الحاكم في قطر لتدويل الحج، مشيراً إلى أن هذه الدعاوى للذباب الإلكتروني القطري لن تتجاوز سقف «تويتر» ثم تسقط منه في الحضيض.وقال الهيل في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، أمس السبت، تدويل الحج؟!! دعاوى الذباب الإلكتروني القطري بتدويل الحج لن تتجاوز سقف «تويتر» ثم تسقط منه في الحضيض.. كالعادة!وأضاف، دولة قطر هي التي تحتاج إلى تدويل الآن؛ لأن هذا النظام الإرهابي يشكل خطراً كبيراً على كل دول العالم!.وتفاعل مغردون مع تغريدة الهيل، وعلق حساب باسم مواطن قطري، بقوله: «تكبر وعناد «الحمدين» ومراهقتهم؛ بإغلاقهم تسجيل الحجاج، ومنعنا من أداء المناسك في حين يطالب الآخرين بالوقوف عند مطالبه وادعاءاته، التي وصلت حد توظيف الحج لسياسات «الحمدين» ودعم الإرهاب واستغلال هذه الفريضة الإسلامية؛ لخدمة أهدافهم المشبوهة، فحسبنا الله ونعم الوكيل».وعلق حساب باسم «حميد الحبسي»، حكومة قطر الإرهابية تمنع مواطنيها من الحج هذا العام، وتبعث لهم مسجات بعدم الذهاب للحج وتتوعد المخالفين.من جهة أخرى، أكد خبراء ومحللون إعلاميون وحقوقيون تونسيون، أن إعلان السعودية عدم قدوم أي حاج قطري حتى الآن، برغم تقديم العديد من القطريين طلباتهم لأداء فريضة الحج، على الرابط الذي أنشأته السلطات السعودية لهم، وعملت قطر على حجبه للمرة الثانية، هو تأكيد واضح على إصرار «نظام الحمدين» على انتهاج أسلوب المظلومية، وعرقلة أداء المواطنين القطريين لفريضة الحج، ما يعكس إصرار النظام القطري على استغلال هذه الشعيرة الدينية المقدسة كذريعة لزيادة حدة الأزمة مع السعودية، والعودة إلى مسلسل تدويل الحج الذي تتبناه إيران.وقال الكاتب والإعلامي علي الخميلي: إن «نظام الحمدين» يحاول تسييس الحج للعام الثاني على التوالي؛ وذلك ضمن سياسة افتعال الأزمات، التي تتبعها قطر منذ بداية أزمتها، مشيراً إلى أن ما قام به «نظام الحمدين» يعد تضليلاً، وسعياً منه لاستدرار العواطف بالباطل وبالأكاذيب، مؤكداً ضرورة الإسراع بتقديم شكوى عاجلة إلى المقرر الخاص بالحريات الدينية للأمم المتحدة والمفوّض السامي لحقوق الإنسان ضد قطر، على خلفية منعها مواطنيها من الحج.من جانبه، أكد الحقوقي والأستاذ الجامعي، صالح التقيوسي أن الشكاوى والاتهامات والمظلومية التي تسوقها قطر ضد دول المقاطعة تأتي في إطار محاولاتها لخداع العالم، والظهور أنها تتعرض للحرب، خاصة أن المقاطعة العربية نجحت في فضح دعم قطر للإرهاب، ومدى خطورة سياسات قطر على المنطقة والعالم، مشدداً على أنه على قطر أن تستفيق من دون مكابرة وتعود إلى رشدها، وتدرك أنها دولة عربية خليجية، صغيرة الحجم. كما أشار إلى أن محاولات قطر منع مواطنيها من أداء الحج تأتي في إطار ممارسات قطر المعتمدة على الكذب والافتراء، بخلق مشكلات مختلفة وواهية، لإيجاد ثغرة يمكنها من خلالها الضغط على الدول الأربع؛ لتغيير موقفها تجاهها، على الرغم من أنها تدرك أن هذه الدول المقاطعة منسجمة ومتماسكة في قراراتها ومتمسكة بطلبات واضحة أقنعت بها العالم، وفي مقدمتها الدعم المتواصل للإرهاب، والتدخل في الشؤون الداخلية. كما أكد الناشط ، فريد عبد المجيد التومي، أن الإجراءات التي اتخذتها السعودية، بتخصيص موقع على الإنترنت لتسهيل تسجيل القطريين الراغبين في الحج، قد أثبت كذب النظام القطري وأهدافه الخبيثة لاستهداف السعودية، مؤكداً أن تحالف الدوحة مع طهران وراء هذا المخطط الخبيث؛ حيث تسعى قطر إلى تدعيم الموقف الإيراني بتدويل الحج. وذكر مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن الحج أحد أركان الإسلام ومبانيه العظام ولا يتم إسلام المرء المسلم المستطيع إلا بأدائه.وقال «أبا الخيل»: من أهم أوصاف الحج المبرر استشعار الجهود العظيمة والأعمال الجليلة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزوار، وتفويت الفرصة على أعداء الدين والمملكة والملة من المزايدين والمرجفين أياً كان نوعهم ومهما كان عملهم.بدوره، وصف البرلماني المصري مرتضى العربي، إقدام نظام الحمدين على منع المواطنين القطريين الراغبين في أداء الحج، بأنه يكشف مدى سيطرة النظام الإيراني على صناعة القرار في قطر.