ليزا سو.. الرئيسة التنفيذية لشركة «إيه إم دي»

  • 8/5/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ليزا سو، هي مديرة تنفيذية ومهندسة كهربائية تايوانية، تشغل حالياً منصب المديرة والرئيسة التنفيذية لشركة أدفانسد مايكرو ديفايسيز «أيه إم دي». وفي وقت مبكر من حياتها المهنية، عملت سو في مناصب إدارية في شركات «تكساس أنسترومنتس»، و«آي بي إم»، و«فريسكيل لأشباه الموصلات»، كما أنها معروفة بعملها في تطوير تقنيات تصنيع أشباه الموصلات المصنوعة من السليكون، وشرائح أشباه الموصلات الأكثر كفاءة، وذلك خلال عملها نائبة لرئيس مركز «آي بي إم» لأبحاث أشباه الموصلات.في أكتوبر من عام 2014، عينت رئيسة تنفيذية لشركة «إيه إم دي»، وذلك بعد انضمامها للشركة عام 2012، وتوليها مناصب مثل نائبة الرئيس لوحدات الأعمال العالمية، ورئيسة العمليات في الشركة. وفي الوقت الحالي تشغل مقعداً في مجلس إدارة شركة «أنالوج ديفايسيز». حصلت سو على عدد من الجوائز والأوسمة، حيث حصلت على لقب أفضل رئيسة تنفيذية في عام 2014، من مجلة «إي إي تايمز»، وحلت في قائمة «فورتشن» لأعظم قادة العالم في عام 2017. ولدت سو في نوفمبر من عام 1969 في مدينة تاينان في تايوان، وهاجرت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة، عندما كان عمرها عامين. شجعها والدها منذ صغرها على دراسة الرياضيات والعلوم، وكانت تتطلع إلى أن تصبح مهندسة. تخرجت في مدرسة برونكس الثانوية للعلوم في مدينة نيويورك في عام 1986. في خريف عام 1986، التحقت سو بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، حيث كانت تنوي التخصص في مجال الهندسة الكهربائية أو علوم الحاسوب، وفي نهاية المطاف استقرت على دراسة الهندسة الكهربائية. وخلال عامها الدراسي الأول، عملت مساعدة في مركز أبحاث لتصنيع رقائق السليكون تابع للجامعة، إضافة إلى وظيفتها الصيفية في شركة «انالوج ديفايسيز»، أصبحت سو مهتمة جداً بمجال تصنيع أشباه الموصلات. بقيت سو تركز على موضوع أشباه الموصلات خلال دراستها الجامعية، وقضت مدة طويلة في المختبرات لتصميم وتعديل المنتجات. وبعد حصولها على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية، استمرت في متابعة دراستها حتى حصلت على درجة الماجستير من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في عام 1991. وفي عام 1994، حصلت على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية. في يونيو من عام 1994، أصبحت سو عضواً في الطاقم الفني في شركة «تكساس أنسترومينتس»، وعملت في مركز عمليات أشباه المواصلات والأجهزة التابع للشركة حتى فبراير من عام 1995، وفي ذلك الشهر عينتها شركة «آي بي إم» متخصصة في فيزياء الأجهزة، وبعد ذلك أصبحت نائبة رئيس مركز أبحاث وتطوير أشباه الموصلات. وخلال فترة عملها في «آي بي إم»، لعبت سو دوراً مهماً في تطوير الطريقة لجعل التوصيلات النحاسية تعمل مع رقائق أشباه الموصلات بدلاً من الألمنيوم، لتحل بذلك مشكلة منع شوائب النحاس من تلويث الأجهزة أثناء عملية الإنتاج. أُطلقت رقائق أشباه الموصلات التي تستخدم التوصيلات النحاسية في عام 1998، مما أسهم في إدخال معايير صناعية جديدة وتصنيع رقائق أسرع بنسبة 20% من الإصدارات التقليدية. في عام 2000، عينت سو مساعدة فنية للو جيرستنر، الرئيس التنفيذي ل«آي بي إم» آنذاك، ثم تولت بعد ذلك منصب مديرة المشاريع الناشئة في الشركة، حيث طور هذا القسم مجموعة من منتجات أشباه الموصلات منخفضة الطاقة وعريضة الاستخدام، وكان أول منتج له هو معالج دقيق أسهم في تحسين عمر البطارية في الهواتف والأجهزة المحمولة الأخرى. وعبر هذا القسم، مثلت سو «آي بي إم» في شراكة لتطوير شرائح الجيل التالي مع «سوني» و«توشيبا»، من أجل تحسين أداء معالجات منصات الألعاب الإلكترونية، وفي النهاية توصل فريق سو إلى فكرة تطوير شريحة بتسع معالجات، تم استخدامها في وقت لاحق في جهاز «بلايستيشن 3». في عام 2007، انضمت سو إلى شركة «فريسكيل لأشباه الموصلات»، وعملت رئيسة للتكنولوجيا، كما ترأست قسم الأبحاث والتطوير في الشركة، حتى أغسطس من عام 2009. ومن عام 2008 حتى عام 2011، شغلت منصب نائبة الرئيس والمديرة العامة لمجموعة الشبكات والوسائط المتعددة في الشركة.أصبحت سو نائبة الرئيس والمديرة العامة لشركة «أيه إم دي» في يناير من عام 2012، وأشرفت على وحدات الأعمال العالمية للشركة، وخلال العامين التاليين لعبت دوراً بارزاً في دفع الشركة إلى تنويع عملياتها خارج نطاق الحاسوب الشخصي، بما في ذلك العمل مع «مايكروسوف» و«سوني»، لتزويد جهازي الألعاب «أكس بوكس وان» و«بلايستيشن 4» بمعالجات «أيه إم دي».

مشاركة :