طفلة مصرية تروّض أخطر الثعابين

  • 8/5/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: «الخليج»تروّض الطفلة المصرية مريم الدمرداش «7سنوات»، أشرس الثعابين وأخطرها، وهو ثعبان «بوا» الذي يدخل ضمن فصيلة الأناكوندا، بل وتقضي معه معظم ساعات اليوم، لتحوّل هواية بدأها والدها الذي يعمل سائقاً منذ سنوات، بتربية الأفاعي إلى وسيلة للرزق، ما يجعلها أصغر مدرب في مصر.تقدم مريم التي تدرس بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة قريبة من بيتها بضاحية العبور بالقاهرة، عروضاً مجانية للأطفال في الأندية والساحات الشعبية القريبة، وهو ما دفع والدها جدياً إلى التفكير في هجر عمله كسائق، والاتجاه نحو تنظيم عدد من العروض بأجر في بعض الأندية، بعدما اكتشف تلك الموهبة الفطرية لدى طفلته الصغيرة، التي يقول عنها: إنها تمتلك قلباً رهيفاً، وقدرة غير عادية على ترويض الثعابين، واكتشفت ذلك وهي لم تبلغ من العمر بعد أربع سنوات، عندما فوجئت بها تلهو مع ثعبان «بوا» الخطير، وتقدر على ترويضه، رغم أنه كان في مرحلة تغيير الجلد، وهي مرحلة تجعل من الثعبان شرساً للغاية، لكن مريم راحت تساعده على تقشير جلده القديم، بينما هو يخلد ساكناً بين يديها الصغيرتين.يهوى والد مريم تربية الأفاعي، ويقول: إنه يخصص في بيته مكاناً لأكثر من عشرة ثعابين معظمها من فصيلة الأناكوندا، إلى جانب أنواع أخرى، ويقول: إنه لا ينزع أنيابها، وإنما يتركها على طبيعتها، بعدما تعلم فنون ترويضها والتعامل معها، لكن مريم نجحت في ذلك بالفطرة.تقضي مريم معظم وقتها في الإجازة الصيفية مع الثعابين، بعدما سمح لها والدها برعايتها، وتقديم الطعام لها، باستثناء ثعبان وحيد، لا يزال ممنوعاً عليها الاقتراب منه، وهو «الكوبرا»، الذي يمكنه قتل إنسان بالغ بلدغة واحدة خلال فترة لا تتجاوز ثلاثين دقيقة، ما لم يتم حقنه بالمصل الواقي.

مشاركة :