الاندماج بين الشركات يدعم خدمات الجيل الخامس للإنترنت

  • 8/5/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الاتفاق يلغي حوالي 99% من التعريفات على السلع اليابانية المباعة إلى الاتحاد الأوروبي. وفي المقابل سيتم رفع حوالي 94% من التعريفات المفروضة على الصادرات الأوروبية إلى اليابان، لترتفع إلى 99% في المستقبلتتسابق دول العالم لنشر التقنية اللاسلكية من الجيل الخامس لتكون الرائدة في هذا المجال، وهو ما يدفعها إلى فتح الطريق أمام جهود الشركات في القطاع الخاص لتوحيد قدراتها للعمل معاً، والابتكار لإنتاج أفضل شبكات النطاق العريض المتنقل.ويقول تقرير لصحيفة «واشنطن بوست»: إن هناك سباقا محموما بين الشركات لنشر شبكات الجيل الخامس اللاسلكية؛ نظرا لمميزاتها مثل السرعة الأكبر والقدرة على تقديم الترفيه المنزلي، بالإضافة إلى تسهيل خدمات قد تغير طريقة الحياة مثل تقديم الرعاية الصحية عن بعد فضلا عن السيارات المتصلة بالانترنت.ويقر التقرير بأن انتشار خدمات هذا الجيل يعتبر مسألة وقت في الدول المتقدمة خاصة في دولة مثل الولايات المتحدة، لكن من أجل الحفاظ على القدرة التنافسية وتقديم أفضل الخدمات، هناك طريقة واحدة للوصول إلى ذلك من خلال الاندماج بين شركات كبرى مثل «تي موبايل» و«سبرينت» لتصبح شركة واحدة تحت اسم «نيو تي موبايل».ويقول التقرير: إن شركة نيو تي موبايل تخطط لاستثمار ما يقرب من 40 مليار دولار بين عامي 2019 و2021 لبناء شبكة الجيل الخامس الخاصة بها. ويشير إلى أن الجمع بين أصول نطاق الطيف العريض للبث للشركتين ومواقع الأبراج والاستثمار في تحسين الشبكة سيسمح للشركة الوليدة بالحصول على النطاق والعمق اللازمين لنشر الجيل الخامس والتنافس مع اللاعبين الرئيسيين الآخرين في سوق النطاق العريض في الولايات المتحدة.وستكون الشركة الجديدة قادرة على تغطية 90% من البلاد بحلول عام 2024 وتقديم ثلاثة أضعاف سعة هذا الجيل من التكنولوجيا الجديدة عما كان سيتوفر بدون الاندماج. ومع تعاظم إمكانات البث ستصل الخدمات إلى المناطق الريفية وهو ما يعني المزيد من الوظائف الناتجة عن خدمة العملاء، وبناء الشبكة والأعمال التجارية القائمة على استخدام الشبكة.وبالإضافة إلى ذلك، ستسمح تكنولوجيا الجيل الخامس بتطوير الزراعة الذكية، كمثال على قيمة إنترنت الأشياء في العمل على أرض الواقع، فأجهزة الزراعة الذكية تستخدم أجهزة الاستشعار في متابعة المحاصيل وفي تربية الثروة الحيوانية والتحكم في الآلات الزراعية والتواصل مع العمال واستخدام الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية لقياس الأحوال الجوية. وكل ما سبق هي عوامل مساعدة لنجاح المزارعين. ويؤكد التقرير أن الزراعة الذكية لن تساعد فقط في التخطيط بشكل أفضل لظروف السوق والتحوط ضد مشاكل الطبيعة، ولكنها ستسهم أيضا في سد الفجوة الرقمية بالمناطق الريفية.وينتهي التقرير إلى أن السفر دون استخدام اليدين خلف عجلة القيادة، والسماح للمزارعين بتقليل استخدام المبيدات وغيرها من التقنيات، سيتطلب من شركات الهاتف المحمول وصانعي الرقاقات والشركات المصنعة للأجهزة ومطوري البرمجيات تخصيص حوالي 200 مليار دولار سنوياً للبحث والإنفاق الرأسمالي لمدة خمس إلى عشر سنوات قادمة.

مشاركة :