طالب المؤتمر العربي الـ19 لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية بـ «ضرورة الاستفادة من التجارب العربية الناجحة في مجال التعامل مع المحكومين في الجرائم الإرهابية، خصوصاً تجربة المملكة العربية السعودية الرائدة في هذا المجال، والمتمثلة في مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية». وفي ختام أعماله، دعا المؤتمر الذي عقد في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس، الدول الأعضاء إلى «موافاة الأمانة العامة للمجلس بتقارير حول واقع اعتماد الخدمة المجتمعية لديها كعقوبة بديلة للعقوبة السالبة للحرية، على أن تشمل تلك التقارير الجانبين التشريعي والتطبيقي». من جهة أخرى. وصف وزير الدفاع النيجيري منصور دان علي دور المملكة العربية السعودية إقليمياً ودولياً وجهودهاً في محاربة الإرهاب بـ «الريادي والمتميز»، مؤكداً حرص بلاده على دعم التعاون مع المملكة في هذا المجال، بما يخدم المصالح المشتركة. وخلال لقائه السفير السعودي لدى نيجيريا عدنان بوسطجي في مقر وزارة الدفاع النيجرية أمس، أشاد علي بـ «عمق العلاقات مع المملكة»، مشدداً على «أهمية تعزيزها في مختلف المجالات وتطويرها، خصوصاً في مجال التعاون العسكري». كما أكد «أهمية بذل الجهود في مكافحة الإرهاب والتطرف من خلال التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب». وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن بوسطجي، أكد حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على «تحقيق الأمن والسلم في العالم».