رفضت كولومبيا الاتهامات المزعومة بتورط رئيسها خوان مانويل سانتوس، في محاولة اغتيال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم أمس السبت. وقالت الخارجية الكولومبية في بيان اليوم: "المزاعم القائلة إن الرئيس الكولومبي قد يكون مسؤولا عن المحاولة المزعومة لاغتيال الرئيس الفنزويلي سخيفة، وليس لها أي أساس". ونجا مادورو أمس السبت من هجوم استهدفه بطائرات مسيّرة محملة بمتفجرات أثناء عرض عسكري في العاصمة كاراكاس، حسبما أعلنت حكومة البلاد. وأعلن مادورو بعد الحادث، أنه تم القبض على بعض المتورطين في محاولة اغتياله، متهما قوى اليمين الفنزويلية والقوى اليمينية الكولومبية بزعامة رئيس البلاد مانويل سانتوس، بالوقوف وراء الهجوم. وأضاف أن بعض منظمي الاعتداء مقيمون في الولايات المتحدة، مهددا جميع المتورطين في محاولة الاغتيال بأشد عقاب. هذا وتبنت جماعة معارضة تطلق على نفسها اسم "جنود فانيلا" الهجوم، وأكدت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنها خططت لإطلاق طائرتين بلا طيار لكن القناصة أسقطوهما. وقالت الجماعة "أثبتنا أنهم غير محصنين. لم ننجح اليوم ولكنها مسألة وقت فقط". وتقول هذه الجماعة إنها أنشئت عام 2014 لتوحيد كل "جماعات المقاومة" الفنزويلية. المصدر: نوفوستي
مشاركة :