عثرت عناصر الشرطة الرومانية الجمعة، على كتابات "معادية للسامية" كتبت على جدارن المنزل الذي ولد فيه أشهر ناج من مذبحة "الهولوكوست"إيلي فيزل.وبحسب ما ذكرته إذاعة "بي بي سي" البريطانية، تحقق الشرطة الرومانية في رسومات "جرافيتي" المعادية للسامية والتي تمت إزالتها بسرعة، وكانت تحتوي على عبارة "في الجحيم برفقة هتلر" باللون الزهري.وقالت فلورينا ميتس، المتحدثة باسم الشرطة، إن الضباط يشاهدون فيديوهات كاميرات المراقبة لمنزل فيزل، للتوصل إلى معرفة هوية الفاعل.وتوفي الكاتب اليهودي الأمريكي ذو الأصول الرومانية إيلي فيزل في عام 2016، والذي ذاع صيته بعد كتابته عن سنوات مراهقته التي قضاها في معسكرات الاعتقال النازية، وكرس حياته للتذكير بجرائمها.وأصدر المعهد الوطني الروماني لدراسات الهولوكوست الذي يحمل إسم فيزل، بيانا جاء فيه أن هذا العمل البشع يمثل هجوما ليس فقط على ذكرى فيزل، بل على كل ضحايا الهولوكوست.وأشارت الإذاعة إلى أنه في عام 1944، تم ترحيل عائلة فيزل إلى معسكر أوشفيتز بيركينو، أحد معسكرات الموت النازية ببولندا، حيث قتلت أمه وإحدى أخواته، وتوفي والده في معسكر بوخنفالد بألمانيا.وأضافت أن استخدام فيزل لمصطلح "الهولوكوست" ساعد في ترسيخ ارتباط الكلمة بجرائم النازية ضد اليهود.وحصل فيزل في عام 1986، على جائزة نوبل للسلام لدوره في التنديد بالعنف والقمع والعنصرية.وقال عنه رئيس المؤتمر اليهودي العالمي بعد وفاته، إنه بلا شك واحد من المعلمين والمفكرين اليهود الكبار في القرن الماضي.