تصريحات مثيرة تطلقها طهران على وقع تطورات ميدانية وسياسية متسارعة في أزمات الشرق الأوسط وملفها النووي. المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي يتحدث عن مضاعفة بلاده لنشاطاتها الدبلوماسية في مجاراة المحاولات الأمريكية لتغيير المعادلات، ويكشف عن مفاوضات بين طهران والرياض متوقعا فتح مكتب لرعاية المصالح الإيرانية في السعودية عما قريب.. تصريحات جاءت بعد نحو أسبوعين من دعوة الرئيس حسن روحاني لتحسين العلاقات مع دول مثل السعودية. فما هي أهداف ومحاور هذه المفاوضات في هذا التوقيت؟ ما دلالات حديث قاسمي عن استعداد بلاده لتقليص أو إنهاء وجودها في سوريا ؟ وكيف سينعكس أي تقارب بين إيران والسعودية على أزمات المنطقة؟
مشاركة :