أجاز المشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالقصيم الدكتور خالد المصلح، للمرأة قبول الهدية من رجل أجنبي، إلا أن يكون موطن ريبة أو سببًا لمنّة، موضحًا أن “الأصل إذا أُهدي شيء للإنسان فإنه يقبله ولا حرج في ذلك”. وفي التفاصيل؛ جاء رد المصلح على امرأة سألت عن حكم قبول الهدية من الرجل الأجنبي غير ذي المحرم كابن العم مثلاً ضمن برنامج للفتيا على أحد القنوات الفضائية؛ إذ قال: “لا بأس بذلك، لكن إن كانت تخشى من شيء فهذه قضايا خاصة استثنائية وإلا فالأصل إذا أُهدي شيء للإنسان فإنه يقبله ولا حرج في ذلك”. واستدرك: إلاّ أن يكون موطن ريبة يجلب عليها كلام أو يوقعها في إشكال أو أن يكون سببًا للمنة”. وأضاف المصلح: الفقهاء قالوا إذا كانت الهدية يتبعها منه فترد، وذكروا أحكامًا، مشيرًا إلى أن الاستثناءات ينبغي أن تُراعى لكنها مقيدة بأحوالها، فإن لم يكن ما يوجب هذا فإنه إذا قبل فلا بأس بذلك إن شاء الله تعالى.
مشاركة :