قال الدكتور أسامة حتة، أستاذ الأشعة بكلية الطب، جامعة عين شمس، إن الاهتمام باستخدام تقنية "هايفو" في علاج الأورام، بدلًا من التدخلات الجراحية الخطيرة، هو بمثابة نقلة نوعية كبيرة في مجال الطب على مستوى العالم، مشيدًا مستوى النجاح الذي حققه الملتقى الدولي للعلاجات التداخلية الدقيقة.وأشار حتة، على هامش مشاركته في الملتقى الدولي للعلاجات التداخلية الدقيقة، بالقاهرة، والذي عرضت فيه آخر تطورات تطبيقات علاجات الأورام في العالم دون تدخل جراحي، وتحت عنوان العلاج بالموجات فوق الصوتية عالية التردد – هايفو، إلى أن الملتقى أعطى طابعًا متميزًا عن مصر وحضاراتها الإنسانية، التي تضع بناء الإنسان في المقام الأول، فضلًا عن نظرة العالم التي ستترتب على حديث الوفود الطبية المُشاركة في المُلتقي، عند عودتها لبلادها، وكيف أن مصر تضع صحة مواطنيها في الُمقدمة دائما.وأوضح أن العلاج بواسطة التقنيات التكنولوجيات الحديثة المُعتمدة على الموجات فوق الصوتية المُركز عالية الكثافة، يتضمن كثير من التخصصات المعنية بعلاج الأورام المُختلفة بأنواعها الحميدة والخبيثة، وأماكن الإصابة بها كالكبد والرحم والثدي والبنكرياس، الأمر الذي يُحدث طفرة هائلة في الطب المصري العالمي، ويكون إضافة قوية للخدمة الطبية في مصر.يترأس الملتقى الأستاذ الدكتور محمد حامد، أستاذ الأشعة بطب قصر العيني، نائب رئيس الجمعية الدولية للعلاجات الدقيقة، برئاسة شرفية للدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة الأسبق، وسكرتير عام الملتقى الأستاذ الدكتور محمد فوزي رئيس القسم الأشعة بالمركز القومي للكبد بالقاهرة.شارك في الملتقى باحثون دوليون وكبرا خبارء الأشعة التداخلية بالعالم من بينهم البروفيسور من جامعة أكسفورد، ديفد كارنستون رئيس وحدة العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة هايفو، البروفيسور بن لينج، مدير قسم أمراض النساء والولادة بمستشفى الصداقة الصينية اليابانية، والبروفيسور وين تشا تشون، كبير الخبراء الطبيين في المركز الوطني للأبحاث الهندسية في الموجات فوق الصوتية، التابع لجامعة تشونج تشينج الطبية الصينية، والبروفيسور يونغ جون تشن رئيس مستشفى سوينينج المركزي، والبروفيسور ليان زانج، الاستاذ الرئيسي بجامعة تشونج تشينج الطبية، المستشار الطبي للمركز الوطني للهندسة الطبية بالموجات فوق الصوتية، المدير الفني لمستشفى الهايفو.
مشاركة :