قال خبير الطقس رئيس وحدة الدراسات العليا كلية الأرصاد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، أن مؤشرات النماذج العددية لدرجات الحرارة فيما يخص المشاعر المقدسة لا تُعطي في بياناتها أي شذوذ حراري أو إرتفاع خارج عن المعدل المعتاد لمثل هذه الفترة. وتفصيلاً قال "الحربي" في تصريح لـ"سبق" ، أن مؤشرات النماذج العددية لدرجات الحرارة فيما يخص المشاعر المقدسة لا تعطي في بياناتها أي شذوذ حراري أو إرتفاعا خارجا عن المعدل المعتاد لمثل هذه الفترة وذلك ابتداءً من اليوم الأحد وحتى يوم الثالث عشر من ذي الحجة". وأضاف: "هذه مؤشرات طيبة - ولله الحمد - حيث تشير النتائج إلى أن درجة الحرارة لاتتجاوز 42 درجة مئوية نهاراً، بينما تكون أكثر لطفاً في المساء". وقسّم "الحربي" الفترة المتبقية وحتى أيام التشريق إلى فترتين، الفترة الأولى؛ من اليوم وحتى الخامس من ذي الحجة والفترة الثانية من السادس من ذي الحجة وحتى يوم الثالث عشر من ذي الحجة، حيث أن الفترة الأولى؛ الحرارة حول معدلها إلى أقل نهاراً على عموم المشاعر وأقل من معدلها ليلاً خاصةً المدينة المنورة. وتابع: "الفترة الثانية وهي من يوم 6 ذي الحجة وحتى نهاية أعمال الحج وهو يوم 13 ذي الحجة فهي تعتبر أكثر بُعد زمني من حيث دقة التوقع إلا أن قراءة النماذج العددية في توقعاتها متوسطة المدى لاتعطي شذوذ حراري أو إرتفاع ملفت على جميع المشاعر وتعطي في نتائجها لفترات المساء درجات حرارة أقل من معدلها المعتاد". وأما حالة السماء، فأكد رئيس وحدة الدراسات العليا علي الحربي، بأن مؤشرات نشوء السحب الممطرة على المشاعر المقدسة جيدة وهناك دلائل بأمر الله، جيدة من حيث تقدم تيارات مدارية رطبة تنشأ على إثرها سحب حملية ممطرة قد تشمل المشاعر المقدسة وربما تشمل كذلك المدينة خاصة ما بعد 10 ذي الحجة.
مشاركة :