اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، بالوقوف وراء محاولة اغتياله إلا أنه لم يقدم دليلا يدعم ذلك، وفقا لإذاعة "مونت كارلو" الدولية.وقال مادورو: "اسم خوان مانويل سانتوس يقف وراء هذا الهجوم.. التحقيقات المبدئية تشير إلى بوجوتا"بينما اعتبر مصدر حكومي كولومبي ادعاء مادورو بأنه "سخيف"، موضحا أن سانتوس كان يحتفل بتعميد حفيدته يوم السبت. وقال المصدر "إنه لا يفكر في أي شيء آخر وبالأخص إسقاط حكومات أجنبية".وخلال الحادث كان مادورو يلقى كلمة عن الاقتصاد الفنزويلي عندما اختفى الصوت فجأة وانقطع الإرسال التليفزيوني، ونظر مادورو وآخرون على المنصة إلى أعلى وقد بدا عليهم الذهول.وعرضت صور على وسائل التواصل الاجتماعي حراسًا شخصيين يحمون مادورو بألواح سوداء واقية من الرصاص. وأظهرت صورة أيضا مسئولا عسكريا مصابا وهو يمسك برأسه الذي ينزف ويحمله زملاء له.ومن جهته، أكد وزير الإعلام خورخي رودريجيز أن طائرات بلا طيار محملة بمتفجرات انفجرت قرب الحفل العسكري في وسط كراكاس. فيما أعلنت جماعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "الحركة الوطنية لجنود يرتدون قمصانا" مسئوليتها عن الهجوم. وفي سلسلة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي قالت الجماعة إنها خططت لإطلاق طائرتين بلا طيار ولكن قناصة أسقطوهما.وقالت الجماعة "أثبتنا أنهم غير محصنين، لم ننجح اليوم ولكنها مسألة وقت فقط"، وتقول هذه الجماعة إنها أنشئت عام 2014 لتجميع كل "جماعات المقاومة" الفنزويلية.وفاز مادورو بفترة رئاسية جديدة مدتها ست سنوات في مايو الماضى، ولكن خصومه الرئيسيين نددوا بهذه الانتخابات وزعموا حدوث مخالفات ضخمة وتشهد فنزويلا منذ خمس سنوات أزمة اقتصادية حادة أدت إلى تضخم كبير وهجرة جماعية.
مشاركة :