مصدر الصورةAFP/ Getty Images أعلنت وسائل إعلام سورية، اغتيال عزيز اسبر، مدير مركز البحوث العلمية، في مدينة مصياف جنوبي غرب محافظة حماة السورية، بتفجير عبوة ناسفة استهدف سيارته ما أدى إلى مصرعه مع سائقه. وقالت صحيفة الوطن الموالية للحكومة السورية، إن رئيس مركز البحوث العلمية السوري، الذي تقول دول غربية إنه ضالع في برنامج أسلحة كيماوية، قتل عندما انفجرت سيارته. وعزيز أسبر هو مدير مركز البحوث العلمية في بلدة مصياف القريبة من مدينة حماة، وتقول حكومات غربية إنه منشأة سرية لإنتاج السلاح الكيماوي. وأعلنت " كتيبة أبو عمارة" وهي جماعة معارضة مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام، مسؤوليتها عن الهجوم وأصدرت بيانا قالت فيه إنها زرعت العبوات الناسفة التي قتلت أسبر. تاريخ الهجمات "الكيميائية" في سوريا الأمم المتحدة تحقق في تقارير بـ"استخدام غاز الكلور" في هجمات في سوريا وكانت "كتيبة أبو عمارة" قد نفّذت في السابق سلسلة اغتيالات استهدفت مسؤولين بارزين في الحكومة السورية، في مدن حلب وحماة وطرطوس وغيرها. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، إن الانفجار وقع مساء السبت. وأشارت صحيفة "الوطن" الموالية للحكومة، إلى احتمال ضلوع إسرائيل في الاغتيال، إذ كانت طائرات إسرائيلية قد قصفت مركز البحوث العلمية في مصياف في يوليو/ تموز الماضي، وفي سبتمبر/ أيلول من العام الماضي. وفي أبريل/ نيسان الماضي، دمرت ضربات صاروخية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مركز أبحاث علمية سوريا في دمشق ردا على هجوم شنته القوات الحكومية، يشتبه أنها استخدمت فيه غازا ساما. لكن الحكومة السورية المدعومة من روسيا، نفت استخدام أو إنتاج أية أسلحة كيماوية.
مشاركة :