قال الدكتور صلاح النادي، أمين عام نقابة المهن العلمية، إن الدكتور السيد عبد الستار المليجي، نقيب العلميين، يمكنه أن ينهي الأزمة التي تشهدها النقابة حاليا حال موافقته على تمكين هيئة المكتب المنتخبة مؤخرا من ممارسة مهامها، وعدم إصراره علي التعاون مع الهيئة السابقة والذي يثير الكثير من علامات الإستفهام.ولفت "النادي"، في تصريحات لـ صدى البلد إلي أن النقيب العام قام بتحويل بعض موظفي النقابة للتحقيق بعد تعاونهم أمس مع أعضاء المجلس الذين عقدوا اجتماعا طارئا لمناقشة الأوضاع التي تمر بها العلميين وحالة المماطلة وعدم التعاون وهو ما يدل علي أن النقيب لا يزال مصرا علي موقفه ورفض تمكين هيئة المكتب الجديدة من عملها.وأشار "النادي"، إلي أن أعضاء هيئة المكتب الجديد سيتوجهون اليوم لمقر النقابة العامة بوسط القاهرة لممارسة عملهم وفي حال رفض النقيب تمكينهم سيلجأون للجنة التي تم تشكيلها بالأمس عقب الاجتماع الطارئ للفصل بينهم وبين هيئة المكتب السابقة وتمكينهم من مزاولة أعمالهم.وأوضح الأمين العام، أن اجتماع المجلس الطارئ أمس قرر وقف النقيب العام، ودعا لعقد جمعية عمومية لسحب الثقة منه، لافتا إلي أن مسألة سحب الثقة سهلة ولا تحتاج أكثر من حضور 500 عضو من أعضاء الجمعية العمومية وفي حال اكتمال النصاب القانوني يتطلب الأمر فقط حضور 250 عضوا.كان 29 عضوا من أعضاء مجلس نقابة المهن العلمية، عقدوا اجتماعا طارئا أمس السبت بمقر النقابة العامة بوسط القاهرة، استمر أكثر من 5 ساعات.وبحث المجتمعون الأوضاع داخل النقابة ومنها تمكين هيئة المكتب الجديدة من ممارسة عملهم وذلك بعد رفض الدكتور السيد عبد الستار المليجي النقيب العام للعلميين، الاعتراف بهم واستمراره في التعاون مع الهيئة السابقة.ورفض النقيب العام، حضور الاجتماع بحجة أنه باطلًا وغير قانونيًا، ويسعى لتكمين هيئة مكتب يوجد طعون مقدمة بشأن انتخابتها.حضر الاجتماع كل من محمد صبحي زيدان، وكيل أول النقابة، ومحمد غريب أبو عميرة، وكيل ثاني، وصلاح النادي، الأمين العام، وعبد الله محمود أمين الصندوق.
مشاركة :