القمامة تحاصر قرية دماص وسط غضب الأهالي

  • 8/5/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

"دماص"، قرية بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، والتى تشتمل على كافة المصالح الحكومية، وكادت أن تتحول لمدينة منذ عدة سنوات، لولا عراقيل الخطابات، والأوراق، والقوانين، وتبلغ مساحتها حوالى 3244 فدانًا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 70 ألف نسمة، والقرية من أشهر القرى الرائدة في المشاركة المجتمعية، ويوجد بها مستشفى دماص المركزي، وقسم الغسيل الكلوي يحتوي على ٣٥ وحدة و40 حضانة للأطفال المبتسرين وجميع الأقسام العلاجية والإشاعات الطبية ووحدة العلاج على نفقة الدولة والعمليات الجراحية الصغرى والكبرى ووحدة العلاج الطبيعي وبها مستشفى للكبد والجهاز الهضمي وأكثر 50 مسجدًا على الطراز الإسلامي الحديث وأكثر من 20 مدرسة بجميع مراحله ابتدائية وإعدادية وثانوية وفنية ومعاهد أزهرية بكافة مراحلها ومدرسة ثانوي فنى للتمريض إلا أن تلك القرية أصبحت محاصرة بالقمامة من الداخل والخارج رغم أن القرية. فيما كانت قد شهدت منذ عامين نفس الإهمال وأصدر خلالها رئيس مجلس المدينة قرارا في 11 مايو من عام 2016 بإقالة رئيس الوحدة المحلية بدماص، وقام باستدعاء معدات المركز وإزالة كافة المخلفات إلا أن الوضع عاد كما كان وبإهمال أكثر. إلا أنه تسود حالة من الغضب بين الأهالي عقب قيام مجلس المدينة بسحب معدات النظافة الخاصة بالوحدة المحلية بدماص لاستخدامها في نظافة المدينة وترك القرية تمتلئ بالمخلفات ورغم تهالك المعدات إلا أن ذلك لم يرحمها من السحب للمدينة بدلا من صيانتها لخدمة دماص والقرى التابعة لها. فيما يقول مدحت سنبل أحد أهالي القرية أن القمامة أصبحت في استقبال المرضى أمام مستشفى دماص المركزي ومستشفى الكبد والجهاز الهضمي بدماص وبجوار مستشفى التأمين الصحي بدماص وأمام المدرسة الثانوية للتمريض بدماص. وأضاف أن القرية في حاجة إلى معدات جديدة تشمل جرارات ولودرات ومقاطير لرفع القمامة ومخلفات البناء من مدخل دماص القادم من اتجاه ميت أبو الحسين والتي سبق أن قام رئيس المدينة منذ عامين برفعها وإقالة رئيس الوحدة المحلية إلا أن عدم المتابعة المستمرة عاد الوضع كما كان بل وأسوأ. وأضاف كل من السعيد النجار موظف على المعاش وأحمد حسن الصعيدي معاش قوات مسلحة من أهالي القرية، أن جرارات القمامة تأتي كل 15 يوما وأن روائح القمامة تخرج من المنازل، مشيرين إلى أن باقي المداخل والمدارس تحاصرها القمامة من كل اتجاه. وأضاف مصطفى شمعة أن محيط مسجد الرحمة وأمام الجمعية الزراعية بدماص تم تحويلهم إلى مركز تجميع قمامة مما لا يرضاه اي مسئول أو موطن من رؤيتهم لتلك التلال من القمامة كما نجد أعمدة إنارة عامة في وسط شوارع القرية أمام مدرسة الشهيد محمد مجدي جبر والثانوية بنات بدماص حوالي 3 أعمدة.

مشاركة :