أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها استعدت القائم بأعمال السفير الروسي لدى واشنطن لتوضيح "وقائع جديدة" للتدخل الروسي المزعوم في الشؤون الأمريكية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت في هذا الصدد: "استدعى ويس ميتشيل مساعد وزير الخارجية الأمريكي، دميتري جيرنوف القائم بأعمال السفير الروسي، للحصول على أجوبة عن محاولات الكرملين استخدام حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الدعاية إلى العنف والانقسام في الولايات المتحدة". We applaud @facebook’s actions targeting malign activity and demand that #Russia and other actors immediately cease their reckless behavior fomenting division and violence. We will not tolerate foreign, incl. Russian, attempts to subvert our democratic processes and institutions. pic.twitter.com/ijbIvYCKMz— Heather Nauert (@statedeptspox) 2 августа 2018 г. وأرفقت نويرت بيانا عن الخارجية الأمريكية يرحب بقرار شبكة التواصل الاجتماعية Facebook إلغاء الحسابات الأجنبية، التي تم من خلالها دعوات لتقسيم المجتمع والعنف في الولايات المتحدة، ويطالب روسيا و"المتطفلين الآخرين بوقف هذا السلوك الطائش". وذكرت وكالة تاس الروسية أن نيورت نشرت نسخة لإفادة صحفية في البيت الأبيض، عقدت يوم الخميس 2 أغسطس، ورد فيها اتهام رسمي ضد روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية. ويقود النائب الأمريكي الخاص، روبيرت مولر، منذ مايو 2017، تحقيقا مستقلا خاصا في دائرة واسعة من القضايا المتعلقة بالتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 والصلات بين الرئيس الحالي والحكومة الروسية. كما تجري عمليات التحقيق في هذه الملفات في مجلسي النواب والشيوخ داخل الكونغرس الأمريكي. ونفى ترامب ومساعدوه مرارا وجود أي صلات غير شرعية له بروسيا في فترة الحملة الانتخابية، كما دحضت روسيا الادعاءات حول محاولاتها التأثير على سير السباق الرئاسي. المصدر: تاس
مشاركة :