سالم عبدالغفور | كشفت مصادر رقابية أن عدد الشركات المحلية التي تقدمت رسمياً بإبداء رغبة في المزايدة على حصة من أسهم رأسمال شركة البورصة، قبل الموعد النهائي المنتهي في 1 أغسطس الجاري، بلغ 11 شركة وبنكاً، مقارنة مع 9 فقط في الفترة ما قبل تمديد المهلة، فيما وصل عدد المشغلين العالميين إلى نحو 6 مشغلين. وكانت هيئة الأسواق قد وافقت على تمديد الجدول الزمني لعملية خصخصة شركة البورصة حتى نهاية عام 2018، وعدّلت ما جاء في إعلان المزايدة على حصة من أسهم رأسمال الشركة تتراوح ما بين %26 و%44، وذلك نزولاً عند رغبة المستثمرين المحليين. وقالت المصادر إن المشغلين العالميين الذين تقدموا بإبداء رغبة يعدون من أكبر الشركات المشغلة للأسواق في العالم، ويعملون في دول مصنفة ضمن الأسواق الثانوية الناشئة أو أعلى من ذلك من قبل FTSE – Russell، أو مُصنفة على أنها سوق ناشئة أو أعلى من ذلك من قبل MSCI، علماً بأن بورصة الكويت تمت ترقيتها على مؤشر فوتسي الى مستوى الأسواق الناشئة وتحت المراجعة حالياً للترقية على مؤشر MSCI. وعلى صعيد متصل، أفادت المصادر أن من أبدوا رغبتهم من الشركات المحلية والمشغلين العالميين قد باشروا فعلياً عملية الفحص النافي للجهالة، بعد إدخالهم على غرفة البيانات الافتراضية الخاصة بالعملية، في ظل توقعات بزيادة عدد المتقدمين خلال المهلة الجديدة. وذكرت المصادر ان الشغل الشاغل للشركات المحلية حالياً هو بحث خياراتها في بناء تحالفات مع مشغل عالمي يمكنها من الفوز بالمزايدة، اذ يجوز للمشغل العالمي المنافسة على المزايدة منفرداً فيما لا يجوز لشركة محلية ذلك، علماً أن التحالف مع المشغل العالمي يمكنه ان يضم شركة محلية او أكثر. ولفتت المصادر إلى أن استحقاق خصخصة البورصة سيكون ضمن الملفات المهمة أمام مجلس المفوضين الجديد، خصوصاً ان المزايدة قطعت شوطاً طويلاً نحو انجاز المشروع ولا يحتمل أي تغييرات او تعديلات.
مشاركة :