أعلنت الكنيسة القبطية أن الراهب إشعياء المقاري راهب دير أبو مقار الذي تم تجريده من الرهبنة اليوم كان لأسباب رهبانية بحتة، ولا علاقة له بالتحقيقات التي تجري الآن والخاصة بموضوع مقتل نيافة الأنبا إبيفانيوس.وأوضحت في بيان أن الراهب المجرد سبق وتم التحقيق معه من قبل لجنة شئون الرهبنة والأديرة بداية العام الحالي، وصدر قرار بإبعاده عن الدير لمدة 3 سنوات، ولكن مجموعة من رهبان ديره وقعوا على التماس وطلبوا خلاله العفو عنه والإبقاء عليه بالدير وتعهدوا بمساعدته على تغيير مسلكه الخاطئ، وقدموا الالتماس وقتها لرئيس الدير نيافة الأنبا إبيفانيوس الذي رفع الالتماس بدوره لقداسة البابا مشفوعًا بتوسلٍ من نيافته لقداسة البابا بقبول الالتماس، وهو ما حدث.وتابعت أن الأوضاع استمرت كما هي ولم تتغير سلوكياته الخاطئة ما دعا اللجنة المجمعية إلى إعادة التحقيق معه وإصدار قرار بتجريده" .
مشاركة :