الرباط – سيكون الليبيري ويليام جيبور، واحدا من اللاعبين الذين ستسلط عليهم الأضواء هذا الموسم في الدوري المغربي بعد التحاقه بالوداد البيضاوي. وكان الفريق البيضاوي حسم صفقة جيبور، وتمكن من إعادته للفريق، بعد مفاوضات صعبة. وعانى الوداد كثيرا في مركز قلب الهجوم، لذلك بحث في الميركاتو الصيفي عن لاعب يسد هذا الفراغ. ويضم الفريق البيضاوي، مجموعة من المهاجمين المتألقين مثل محمد أوناجم، إسماعيل الحداد، بابا توندي، بديع أووك، وأيمن الحسوني، ما يؤكد أن المنافسة ستكون قوية في الأمام لكسب مكان أساسي في التشكيلة. ويُتوقع أن يرفع جيبور من درجة المنافسة بين مهاجمي الوداد، خاصة أنه سبق وأن تألق مع الفريق البيضاوي، في الموسم قبل الماضي، ونال لقب هداف الدوري وقاده للفوز بالدرع. والواقع أن المفاوضات لم تكن سهله معه، بدليل أنها تعثرت في عدة مناسبات قبل أن يتم حسمها هذا الأسبوع. أبرز الرابحين ويعد جيبور من أبرز الرابحين في ميركاتو الوداد، لأنه اللاعب الوحيد الذي يلعب في مركز قلب الهجوم، كما أنه يحظى بشعبية كبيرة. وفي سياق متصل انضم النيجيري بابا توندي للوداد، ولم يجد أي صعوبة في التأقلم مع الأجواء، خاصة وأنه سبق له أن لعب مع الرجاء البيضاوي. وساعدته ترسانة النجوم التي يضمها الفريق، في إبراز مواهبه بسرعة، بعد مشاركته كأساسي، في مباراتي الجولتين الثالثة والرابعة أمام حوريا كوناكري الغيني، في دوري أبطال أفريقيا، ليبقى واحدا من أهم الرابحين، بانضمامه للفريق البيضاوي. يتوقع أن يرفع جيبور من درجة المنافسة بين مهاجمي الوداد، خاصة أنه سبق وأن تألق مع الفريق سابقا وأصبح إبراهيم كومارا من اللاعبين الأساسيين، مع انطلاق الموسم الكروي، ورغم أنه لعب في المباريات الأخيرة في الموسم الماضي، إلا أنه وجد منافسة شديدة. وبات كومارا لاعبا أساسيا، خاصة أنه نجح في تقديم مستويات جيدة، واستفاد أيضا من رحيل أمين عطوشي للدوري الإماراتي، والغيابات المتكررة للمدافعين، نعيم أعراب وعبدالحميد الكوثري. وسيدخل الحارس ياسين الخروبي في منافسة قوية، مع رضا التكناوتي، الذي عاد من فترة إعارة مع اتحاد طنجة، والذي فاز معه بلقب الدوري، كما شارك مع المنتخب المغربي في مونديال روسيا. ولن تكون مهمة الخروبي سهلة، أمام عودة التكناوتي، بدليل أنه شارك في المباراة الأخيرة، أمام حوريا كوناكري في الجولة الرابعة بدوري أبطال أفريقيا، وأكد أنه جاهز للدفاع عن مرمى الوداد. من ناحيته انتقل الدراجي في الميركاتو الصيفي للوداد، لكن يبدو أنه سيجد صعوبة بفريقه الجديد، خاصة بعد ذهاب المدرب فوزي البنزرتي، الذي كان وراء انتدابه. والأكثر من هذا أن الوداد، لم يسجله في القائمة الأفريقية، وفضل عليه، ويليام جيبور، ليتلقى الدراجي ضربة قوية، مع بداية مشواره مع الفريق البيضاوي. ثورة تغيير في هذا السياق أحدث سعيد الناصيري، رئيس الوداد، ثورة تغيير كبيرة داخل الفريق منذ توليه منصبه قبل 4 سنوات، وسينهي ولايته الأولى قريبا، بعقد جمعية عمومية ستكشف المزيد من المعطيات المثيرة المرتبطة به. وبرز اسم الناصيري داخل الوداد قبل 7 سنوات تقريبا، إذ ظل يشتغل في الظل ويظهر وقت عقد الصفقات القوية بضم اللاعبين والمدربين، مثل التعاقد مع الزاكي بادو، وعودته للعارضة الفنية للفريق في ظروف مشحونة.