أعلنت مجموعة إنوفست اليوم نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2018، وقد أظهرت نتائجها المالية الموحدة تحقيقها صافي أرباح لصالح مساهمي الشركة الأم قدره 10.166 مليون دولار أمريكي، مقارنة بصافي ربح قدره 17.267 مليون دولار أمريكي لفترة النصف الأول من عام 2017، وهو ما يمثل انخفاضا بواقع 41%، ويُعزا هذا الانخفاض بشكل رئيس إلى ارتفاع مبالغ الاسترداد من الذمم المدينة المضمحلة خلال النصف الأول من عام 2017 إذا ماقورنت بالفترة نفسها من عام 2018. وعليه، بلغ صافي ربح مساهمي الشركة الأم للسهم الواحد لفترة النصف الأول من السنة الحالية 3.59 سنتا أمريكيا مقارنة بصافي ربح مساهمي الشركة الأم للسهم الواحد بلغ 6.06 سنتا أمريكيا عن الفترة نفسها من عام 2017. ومؤشرا إيجابيا، ارتفع صافي الربح التشغيلي بنسبة 11% ليصل إلى 9.824 مليون دولار أمريكي مقارنة مع 8.886 مليون دولار أمريكي لفترة النصف الأول من عام 2017، كما ارتفع إجمالي الإيرادات التشغيلية بنسبة 9% لتبلغ 14.898 مليون دولار أمريكي لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2018، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي البالغة 13.661 مليون دولار أمريكي. وقد جاء التحسن الإيجابي في الايرادات التشغيلية خلال النصف الاول بشكل رئيس نتيجة زيادة نسبة ملكية المجموعة في شركة مرسى البحرين لسكن العمال وهي شركة ذات عوائد مدرة للدخل، علاوة على تحقيق التخارج من شركة عقارات الخليج وهي إحدى الاستثمارات العقارية لدى الشركة. من ناحية أخرى، ارتفعت المصاريف التشغيلية بنسبة 6% لتبلغ 5.074 مليون دولار أمريكي مقارنة بمبلغ 4.775 مليون دولار أمريكي في الفترة نفسها من العام الماضي؛ بسبب زيادة المصاريف التشغيلية المتعلقة بإدارة الاستثمارات العقارية. أما على صعيد المركز المالي، ارتفع إجمالي حقوق مساهمي الشركة الأم بنسبة 8% لفترة النصف الأول من عام 2018 ليصل إلى 132.690 مليون دولار أمريكي مقارنة بـ122.4 مليون دولار أمريكي بنهاية عام 2017. وأما اجمالي الاصول فقد ارتفعت نسبيا لتصل إلى 268.327 مليون دولار أمريكي، ما يمثل زيادة بنسبة 1% خلال النصف الأول من عام 2018 مقارنة بمبلغ 265.354 مليون دولار أمريكي لفترة النصف الأول من عام 2017. تشير القوائم المالية الرئيسة لمجموعة إنوفست لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2018 إلى تحقيق صافي أرباح لصالح مساهمي الشركة الأم قدره 7.180 مليون دولار أمريكي، مقارنة بصافي ربح قدره 9.083 مليون دولار أمريكي في عام 2017 مسجلا انخفاضا قدره 21%. وعليه بلغ صافي ربح مساهمي الشركة الأم للسهم الواحد لفترة الربع الثاني من السنة الحالية 2.54 سنت أمريكي مقارنة بـ3.19 سنت أمريكي عن الفترة نفسها من عام 2017. بينما ارتفعت الايرادات التشغيلية بنسبة 8% إذ بلغت 9.685 مليون دولار أمريكي مقارنة بـ8.996 مليون دولار أمريكي لفترة الربع الثاني من عام 2017. ومن دون أي تغير جوهري، بلغ صافي الربح التشغيلي 6.844 مليون دولار أمريكي للربع الثاني من 2018 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي البالغ 6.841 مليون دولار أمريكي. ومن ناحية أخرى، حافظت المجموعة على رصيد متوازن للسيولة لتشكل 11% من إجمالي الأصول إذ ارتفع الرصيد النقدي من 21.740 مليون دولار أمريكي إلى 28.569 مليون دولار أمريكي ولذي يمثل زيادة قدرها 31%. وفي ضوء هذه النتائج، صرح د.عمر المطوع رئيس مجلس إدارة إنوفست أن النتائج الإيجابية للمجموعة في نصف السنة الحالية، يدفعنا الى بذل مزيد من الجهد لمواصلة النمو ولتحديد نموذج الاعمال المناسب الذي ستنتهجه انوفست لتحقيق التوازن والاستدامة، في ظل التقلبات التي تشهدها أسواق المنطقة. وواصل قائلا: «إن مجلس الادارة الحالي منذ توليه المسؤولية لم يألُ جهدا في اتخاذ الخطوات الضرورية التي تنمي وتحفظ حقوق المساهمين من خلال خطط وآليات عمل واضحة ترسم مسارا واضحا في تحقيق استراتجية الشركة وأهدافها. لقد كان هدفنا في الفترة السابقة بناء فريق عمل تنفيذي منسجم، بالإضافة إلى رفع كفاءة أصول المجموعة الحالية وتحسين عوائدها. كما تزامن مع هذا الهدف، السعي من جانبنا إلى رفع قدرة المجموعة في إدارة العمليات التشغيلية وتطويرها على نحو أفضل ومن خلال الاستخدام الأمثل لموارد المجموعة». أما فيما يخص مخالفات الحقبة السابقة، فقد تم اخذ الإجراءات المطلوبة القانونية والإدارية كافة؛ وذلك لضمان استرداد الحقوق وعدم تكرار مثل تلك المخالفات مستقبلا. من جانبه، عبر ياسر الجار القائم بأعمال الرئيس التنفيذي عن اعتزازه بنتائج المجموعة لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2018، وعبر عن ثقته في قدرة المجموعة على مواصلة مسار الربحية والتوظيف الأمثل للأصول، ما سينعكس إيجابا على حقوق المساهمين. ومن ناحية أخرى، أكد الجار قائلا: «كان لتفاني وتجانس فريق العمل بشكل عام والجهاز الإداري بشكل خاص في المجموعة الأثر الواضح في تحقيق هذه النتائج. ونحن على يقين وثقة بأن مجموعة إنوفست تستند وترتكز على أصول متينة وذات قيمة كامنة على وشك أن تظهر قيمتها بصورة تدريجية وجلية في المستقبل القريب. وعلى صعيد الفرص المستقبلية الجديدة، تسعى الإدارة التنفيذية، في ظل الإطار العام لخطة المجموعة والقطاعات المستهدفة، سعيا حثيثا في خلق فرص استثمارية تشكل إضافة نوعية وذات قيمة عالية لقائــمة أصول المجموعة. وختاما، لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر والامتنــان إلى أعضاء مجلس الإدارة؛ على ما قدموه من دعم ومساندة للإدارة التنفيذية لتذليل العقبات وتحقيق الأهداف المرجوة».