أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، تجاوز تحقيق الإنجازات إلى تأسيس وطن وبناء أمة وصناعة حضارة.وقال سموه على «تويتر»: «تستذكر الأمم والشعوب رموزها وصناع أمجادها لتظل مآثرهم وإنجازاتهم خالدة في ذاكرة الأجيال، زايد تجاوز تحقيق الإنجازات إلى تأسيس وطن وبناء أمة وصناعة حضارة، كان تولي زايد مقاليد الحكم في أبوظبي علامة فارقة في مسيرة البلاد ونهضتها، ستظل مبادئه الخيرة خالدة في ذاكرة الوطن ووجدان أبنائه». حمدان بن زايد: ذكرى عزيزة على قلب كل إماراتي أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أنه بتولي المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في أبوظبي، بدأت مسيرة الخير والنماء والتطور.وقال سموه على «تويتر»: «نحتفل في السادس من أغسطس بذكرى تولي الشيخ زايد مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، ذكرى غالية وعزيزة على قلب كل إماراتي ففي مثل هذا اليوم بدأت مسيرة الخير والنماء والتطور».وأضاف سموه: سيرة وإنجازات ومبادئ زايد الخير لا تحصر ولا توجز في سطور وسيبقى نهجه منارة لأبناء هذا الوطن على مر السنين. هزاع بن زايد: يوم تولي المؤسس حكم أبوظبي بداية التنمية أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لأبوظبي، أن يوم تولي المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيَّب الله ثراه - في السادس من أغسطس 1966، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، كانت بداية رحلة التنمية والبناء والنهوض بالإنسان.وقال سموه على «تويتر»: «ذكرى تولي الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، حكم أبوظبي ذكرى عطرة حيّة في القلوب والنفوس، ففي ذلك اليوم المبارك كانت بداية رحلة التنمية والبناء والنهوض بالإنسان كما كانت خطوة مفصلية في ولادة اتحاد دولة الإمارات وطناً سعيداً لأبنائه ولكل المقيمين على أرضه الطاهرة». نهيان بن مبارك: فجر 6 أغسطس 1966 تفجرت به ينابيع الخير أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، أن المناسبة الغالية والعطرة، لتولي القائد المؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عليه رحمة الله ورضوانه، مقاليد الحكم في أبوظبي، هي مناسبة نعبر فيها، نحن جميع أبناء وبنات الإمارات، عن عظيم الفخر وبالغ الاعتزاز، بما تمثله من بزوغ فجر جديد في تاريخ المنطقة والأمة، وما أطلقته من مسيرة وطنية وقومية رائعة، سجلت صفحات ناصعة من الخير الواسع والعطاء اللامحدود، الذي اتسعت آفاقه طولاً وعرضاً، فوصل وتواصل مع الإنسان في كل مكان، دونما تفرقة أو تمييز، بل بحرص كبير على التسامح والتعايش السلمي مع الجميع، متجاوزاً بذلك الحدود الجغرافية، إيماناً من القائد المؤسس، عليه رحمة الله، بشمولية العطاء وعموميته، وإنسانية الخير وعالميته.وأضاف أن هذا الفجر الجديد الذي بدأ في السادس من أغسطس 1966، هو فجر تفجرت به ينابيع الخير، بل هو الخير ذاته، نستطيع جميعاً أن نلمس آثاره في كل شيء من حولنا: في العمران، في بناء المدن، في الاستخدام الرشيد لموارد الدولة، في التطوير المتميز للبنية التحتية والمرافق، في النظم المتطورة للتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى قهر الصحراء وحماية البيئة، بل وأيضاً في التوازن المبدع بين الأصالة والمعاصرة.وقال «نحن، وبفضل رؤية وحكمة القائد المؤسس، دولة يحق لكل من يعيش على أرضها الطيبة أن يزهو بإنجازاتها في كافة المجالات، وأن يعتز بما تحقق فيها من دعائم الأمن والاستقرار والرخاء - نحن اليوم، نذكر بكل محبة واعتزاز، ما حققه القائد المؤسس من اتحاد أصبح مفخرة قومية رائعة، ومثلاً مرموقاً على التضامن والأخوة، ووحدة الهدف والمصير - نحن اليوم، نعتز بأن دولتنا قد أثبتت وجودها على كل الساحات: عربياً وإسلامياً ودولياً، وكانت في كل هذا - وما تزال - رائدة في تحقيق التنمية والوفاق في مكان، وفي نجدة المحتاج ونصرة المظلوم، وفي العمل من أجل الحق والعدل والسلام في المنطقة والعالم». أكدت أن ذكرى توليه مقاليد الحكم في أبوظبي ستظل تاريخاً خالداً الشيخة فاطمة: زايد صنع معجزة على أرض الوطن أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن ذكرى تولي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في أبوظبي ستظل تاريخاً خالداً في قلوب وذاكرة شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، وبداية مرحلة جديدة وفاتحة خير على الوطن والأمة العربية.وقالت سموها، في كلمة لها بمناسبة ذكرى جلوس المغفور له الشيخ زايد، التي تصادف السادس من أغسطس، إن الشيخ زايد جعل الإنسان الإماراتي رجلاً وامرأة جوهر وغاية الخطط التنموية وبدا هذا واضحاً منذ بداية توليه مقاليد الحكم في الإمارة، ومن ثم قيادته للمسيرة الاتحادية منذ العام 1971 حيث أكد طوال مسيرته أن بناء الإنسان ضرورة وطنية وقومية تسبق بناء المصانع والمنشآت لأنه بدون الإنسان الصالح لا يمكن تحقيق الازدهار والخير لهذا الشعب ولا بد من بناء جيل قادر على تحمل أعباء المسؤولية في المستقبل.وأضافت سموها أن الإرادة الصلبة والرؤية الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد وعطاءه اللامحدود حولت قسوة الماضي وظروفه وتحدياته الى الحاضر المشرق بكل إنجازاته العصرية التي صارت مثالاً ودرساً يحتذى في بناء الإنسان وتأسيس الدول.وقالت إن أبناء الإمارات رجالاً ونساءً محظوظون بقيادة حكيمة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدة أن هذه القيادة اتبعت نهج القائد الراحل في توفير كل سبل التقدم والدعم لهم، فعلينا جميعا أن نحمد الله على ما سخره لنا من قيادة مباركة حافظت على تراث شعبها وتقاليده ومضت بثبات لقيادة مسيرة التنمية في البلاد وهذا لا ينسينا ضرورة تذكر الماضي لأن فيه عبرة ودافعاً للمحافظة على استمراره وبذل كل الطاقات وتسخيرها من أجل الوطن وهذا جوهر ما دعا إليه الشيخ زايد طوال حياته.وأضافت أن الشيخ زايد صنع معجزة على أرض الإمارات نلمسها جميعا ووفقاً لإحصاءات وتقارير المنظمات العالمية وذلك من خلال تفانيه وجهوده المخلصة في بناء الأسس التي يقوم عليها رقي الوطن وتوفير الحياة الكريمة للمواطن. وإن هذه المعجزة التي حققها في سنوات حكمه تعد تجربة يحتذى بها لأنها من التجارب التي لا يمكن تحقيقها الا بإرادة وعزيمة لا تتوفر لكثير من الزعماء حيث امتلك زايد الإيمان العميق والرؤية الحكيمة اضافة الى محبة لا حدود لها لوطنه وشعبه.وأشارت سمو الشيخة فاطمة الى أن الشيخ زايد أتاح كل الفرص أمام ابنة الإمارات للتعلم والمشاركة في عمليات التنمية وبناء المستقبل حتى وصلت المرأة اليوم الى مناصب رفيعة في القطاعين العام والخاص في الدولة وأصبحت تشغل مختلف الوظائف الإدارية والمهنية في مختلف مواقع العمل الوطني حتى باتت تتولى اكثر من 66 في المئة من الوظائف بالدولة من بينها 30 في المئة في مراكز اتخاذ القرار.وأكدت أم الإمارات إنه إذا كانت ابنة الإمارات أصبحت الآن شريكا حقيقيا في دعم عملية التنمية وصنع المستقبل وتملك دوراً هاماً في صناعة القرار وتتقلد مناصب مرموقة في مواقع قيادية عدة في الدولة فإنني أؤكد على المرأة ألا تنسى مطلقاً دورها الأساسي والأول في الحفاظ على تماسك الأسرة ووظيفتها الأولى كزوجة وأم مما يحمي مجتمعنا ويحفظ أمنه واستقراره.واختتمت سموها كلمتها قائلة: «في هذا اليوم الذي تتجدد أجواؤه وتفاصيله في ذاكرتي كل عام أرى ان حكمة الله العلي القدير قد جعلت السادس من أغسطس عام 1966 بداية مرحلة تاريخية جديدة في حياتنا جميعا وتحولاً كبيراً وانتقالاً من الماضي الى الحاضر المزدهر». (وام) تزامناً مع 6 أغسطس.. أعلنت عن جدارية «عام زايد» بطول 140متراً منال بنت محمد: مسيرة المؤسس مصدر إلهام دبي: «الخليج» تزامناً مع ذكرى يوم جلوس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في السادس من أغسطس/ آب 1966، عندما تولى مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، أعلن المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم عن جدارية «عام زايد» بطول 140 متراً، التي تم تنفيذها ضمن النسخة الثانية لمشروع «اليدار»، بالتعاون مع جامعة زايد فرع دبي، وتتضمن أعمالاً فنية متنوعة تحكي جوانب من مسيرة وإنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي زان بها أرض وشعب الإمارات، وستبقى الأساس القوي للنهضة الشاملة التي تعيشها الدولة حالياً، وتعكسها الكثير من الأعمال الفنية المعروضة بهذا العمل الفني على الجدار الخارجي لنادي دبي للسيدات في مقره بشارع جميرا.وقد أبدعت 22 طالبة في كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، هذا المشروع الفني عقب إطلاق حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، النسخة الثانية من مشروع «اليدار» يوم 6 مايو/ أيار الماضي بمناسبة ذكرى مرور مئة عام على ميلاد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومواكبةً ل «عام زايد».وتعبر الأعمال الفنية للجدارية عن أربعة موضوعات رئيسية مستوحاة من قيم واهتمامات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، هي الحكمة، الاحترام، الاستدامة، والتنمية البشرية. إنجازات زايد مصدر إلهام وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، إن مسيرة وإنجازات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تشكل مصدر إلهام للمبدعين، للتعبير عنها بأعمال فنية متميزة، وهو ما قامت به طالبات جامعة زايد منذ شهرين من إطلاقنا للنسخة الثانية من مشروع (اليدار) الذي نحتفي من خلاله بعام زايد، كما يعد هذا العمل نتاجاً لغرس الوالد المؤسس، طيب الله ثراه، ومدى اهتمامه بتعليم أبناء الإمارات، ودعمه للمرأة الإماراتية، وتوفير كل المقومات اللازمة لإنجاحها في المجالات كافة، معربة سموها عن شكرها لجامعة زايد لهذا التعاون المثمر، ولكل الطالبات اللائي أنجزن هذا العمل الفني المتميز الذي يستمر عرضه على الجدار الخارجي لنادي دبي للسيدات، بشارع جميرا على مدى عام كامل.وأضافت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم: «يسعدنا أن تتاح للمواطنين والمقيمين وزوار الدولة فرصة مشاهدة هذا العمل المتميز، تزامناً مع ذكرى يوم جلوس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في 6 أغسطس/ آب 1966، عندما تولى مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي».بدورها، أعربت المها البستكي مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، عن سعادتها بإنجاز جدارية «عام زايد» كنسخة استثنائية هذا العام لمشروع «اليدار»، احتفاءً بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتخليداً لمسيرته وإنجازاته، والتأكيد على القيم الأصيلة التي أورثها للشعب الإماراتي، مشيرة إلى أن تصاميم الأعمال الفنية بالجدارية استوحيت من حرفة «السدو»، التقليدية الإماراتية، تعبيراً عن عبق الماضي وتراثه الأصيل مع معالم النهضة الحديثة ممثلة في مظاهر النمو بكل المجالات.من جهته، ثمن الأستاذ الدكتور رياض المهيدب، مدير جامعة زايد، جهود المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، المتمثلة في طرح مبادرة «اليدار» للاحتفاء بمسيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. قرقاش: قائد فذ طموحه بسقف السماء قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن ذكرى تولي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في أبوظبي، ستبقى محفورة في قلب كل إماراتي.وأكد على «تويتر»: «سيبقى السادس من أغسطس محفوراً في قلب كل إماراتي، فهو بداية البدايات في طريق بناء الوطن ونهضته، وهو نقطة الانطلاق لقائد فذ طموحه بسقف السماء».وأضاف: «رحم الله زايد، بحكمته مهّد لنا الطريق الوعرة، وبحنكته قادنا في مسيرة مباركة إلى دنيا الخير والرخاء». محمد بن حم: منجزات خالدة أكد الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، نائب الأمين العام لمنظمة إمسام بالأمم المتحدة، أن ذكرى تولي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في أبوظبي، ستبقى خالدة في قلوبنا، وسنبقى نروي لأبنائنا ما تحقق من منجزات عظيمة لدولتنا على يد المغفور له الوالد المؤسس.وقال: إن هذه الذكرى العطرة تمر ونحن أسعد شعب في العالم، وقد تحقق لنا ما نريد من مقومات الرفاهية كاملة والعيش الكريم، لقد بنى الشيخ زايد، طيب الله ثراه، دولة عصرية، تصدرت المراتب الأولى في جميع مؤشرات التنافسية، وأصبحنا نسمع اسم بلدنا الإمارات في كل المحافل الدولية، حيث برهنت سياسته الحكيمة على الرؤية الثاقبة التي كان يتحلى بها حتى أصبحنا في طلائع الدول بالحضارة والازدهار. وأضاف: في هذا اليوم المبارك نستذكر مناقب المغفور له الشيخ زايد التي سمع عنها كل قريب وبعيد، التي أسست دولة قوية متينة قوامها التفاف الشعب حول القيادة، وكذلك لا بد أن نستذكر أياديه البيضاء التي امتدت حتى شملت العالم أجمع.
مشاركة :