أعدم تنظيم "داعش" أحد الرهائن الذين خطفهم الشهر الماضي في السويداء بجنوب سوريا، وفق ما أعلنت شبكة أنباء محلية والمرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد. وقال مدير شبكة "السويداء 24" المحلية للأنباء، نور رضوان، إن تنظيم داعش قتل شاباً عمره 19 عاماً خطفه مع 35 شخصا آخرين معظمهم من النساء والأطفال خلال هجوم دامٍ شنه في 25 تموز/يوليو على بلدة في السويداء، فيما أعلن المرصد أنه أول رهينة يتم إعدامه منذ الهجوم. والشاب يدعى مهند ذوقان أبو عمار من قرية الشبكي، حسب فيديو متداول على مواقع التواصل الإجتماعي. وبحسب رضوان، يبلغ الشاب 19 عاما وهو طالب جامعي. وقال المرصد إن "عملية الإعدام هذه التي تعدّ أوّل عملية إعدام لمخطوفي السويداء، جاءت بعد تعثر المفاوضات بين تنظيم داعش وقوات النظام حول نقل مقاتلي التنظيم إلى البادية السورية من جنوب غرب درعا، بالإضافة لعملية الإعدامات التي تمت بحق أكثر من 50 من مقاتلي جيش خالد بن الوليد المبايع للتنظيم والمدنيين بريف درعا الجنوبي الغربي". ودعا الشاب في الفيديو إلى الاستجابة لمطالب تنظيم داعش "حتى لا يلاقي الجميع مصيرهم كمصيري". هذا وخطف تنظيم #داعش 36 مدنياً على الأقل من محافظة #السويداء، في جنوب سوريا، خلال الهجوم الذي شنه الشهر الماضي وأوقع أكثر من 250 قتيلاً. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن التنظيم "خطف 36 سيدة وطفلا أثناء هجومه، تمكنت أربع سيدات منهم من الفرار في وقت لاحق، فيما عثر على جثتي اثنتين أخريين، إحداهما مصابة بطلق ناري في رأسها والأخرى مسنة"، مرجحاً أن تكون "توفيت جراء التعب خلال سيرها". وجميع المخطوفين من قرية الشبكي في ريف السويداء الشرقي، وهم "20 سيدة تتراوح أعمارهن بين 18 و60 عاماً، إضافة إلى حوالي 16" طفلاً وطفلة. ونفذ "داعش" في 25 يوليو، هجوماً واسعاً تخللته عمليات انتحارية في محافظة السويداء. ويعد هذا الاعتداء الأكبر على المحافظة.
مشاركة :