«صيف الشرقية» يسدل الستار على فعاليات استقطبت 250 ألف زائر

  • 8/6/2018
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

أسدل مهرجان «صيف الشرقية 39» مساء أول من أمس (السبت) الستار على فعالياته، التي أُقيمت في منتزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية في الدمام، ونظمتها أمانة المنطقة الشرقية، وتواصلت على مدار 10 أيام، بحضور فاق 250 ألف زائر. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان محمد الصفيان، أن المهرجان شهد تفاعلاً منذ انطلاقته، لافتاً إلى أن اليوم الأخير سجل حضوراً ملحوظًا مقارنة في بقية الأيام، لتزامنه مع إجازة نهاية الإسبوع، والفعاليات التي أقيمت فيه، وتضمنت مشاركة فرق شعبية، وكذلك الأمسية الحجازية . وشهد المهرجان توافد آلاف الزوار والسائحين من داخل المنطقة وخارجها، فيما سجلت الفعاليات حضوراً ملحوظاً من الزوار، وبلغ متوسط عدد زوار المهرجان يومياً 25 ألف زائر، واستخدمت اللجنة التنفيذية للمهرجان لأول مرة أجهزة ذكية لحساب أعداد الزوار وتصنيفهم بين ذكور ونساء وأطفال. وحقق وسم (هاشتاغ) مهرجان #صيف_الشرقية39 الذي تم إطلاقه على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» بالتزامن مع بدء المهرجان، تفاعلاً كبيراً من المغردين وزوار المهرجان، إذ فاق عدد التغريدات عليه 100 ألف تغريدة. وشهدت خيمة الفعاليات الرئيسة، التي تتسع لأكثر من 1200 زائر، فعاليات متنوعة تضمنت عروضاً مسرحية، وإستعراضات حية لفرق محلية وعالمية، وكذلك فرق إنشادية ومسابقات وجوائز، فيما سجلت خيمة القرية التراثية حضوراً ملحوظاً تابعوا الفعاليات الشعبية التي تعد أحد أكثر الخيم جذباً للزوار في المهرجان، نظراً لتنوع فعالياتها، مبيناً أن الخيمة التراثية شهدت عروضاً لخمس فرقة شعبية، قدمت عروضاً ووصلات شعبية وفلكلورية، إضافة إلى وجود 22 ركناً متنوعاً تضمنت صناعات وحِرف يدوية. وشهدت الخيمة إقبالاً كثيفا، فيما تم تقديم ألوان شعبية متنوعة من مناطق المملكة، ما ساهم في زيادة أعداد الزائرين. واستقطبت خيمة «إبداعاتي» الزائرين، لكبر مساحتها وتنوع الأركان فيها والتي بلغت 32 ركناً، وسجلت خيمة التزلج و«الترامبليون»، التي تم استحداثهما للمرة الأولى في المهرجان، حضوراً كبيراً من العائلات والاطفال طيلة فترة إقامة المهرجان. واستقبل المهرجان زواراً من دول خليجية وجاليات أجنبية، وكذلك مسؤولين من وزارات حكومية والقطاع الخاص. ولم تقتصر أعداد الزوار التي سجلها المهرجان على الزوار فقط، إذ شملت مرتادي الواجهة البحرية، وكذلك المقاهي والمطاعم الشعبية التي تقع في الساحات الخارجية للمهرجان، والتي شهدت حضوراً كبيراً من الزوار استمر حتى ساعات متأخرة من الليل. وشهد المهرجان منذ اليوم الأول توافد أعداد كبيرة من الزوار تزايدوا طيلة فترة أيامه، محققاً نسبة مشاهدة عالية على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تم إنتاج أكثر من 70 مقطع فيديو يوثق جميع الفعاليات. واعتبر الصفيان مشاركة العنصر الشاب في تنظيم المهرجان «إضافة جديدة وفرصة كبيرة لتبادل الخبرات والتي أسهمت بشكل كبير في خروج المهرجان بالشكل المناسب، والذي يعكس مكانة المنطقة السياحية»، موضحا أن أكثر من 180 شاباً وفتاة شاركوا في الاستعدادات والتحضيرات للمهرجان، ما ساهم في خروج المرجان بشكل ورؤية جديدة مغايرة عن السنوات الماضية. وقال إن «مشاركة الجهات الحكومية كان لها الأثر الكبير والواضح في نجاح المهرجان»، معتبراً أنهم «شركاء النجاح في جميع المهرجانات والأنشطة التي تقيمها الأمانة». وعملت اللجان العاملة في المهرجان على تنفيذ الخطة التي أعدت مسبقاً من اللجنة العليا للمهرجان والتي تهدف إلى سير العمل في المهرجان بشكل احترافي، وتضمن المهرجان أكثر من 50 فعالية للعائلات والشباب والأطفال . وساهم المهرجان في توفير 2100 فرصة عمل موقتة منذ بداية مرحلة الإنشاءات وحتى نهاية المهرجان، إضافة إلى مشاركة أكثر من 160 متطوعاً ومتطوعة في تنظيم المهرجان، والذي تم تغطيته بأكثر من 70 كاميرا.

مشاركة :