زار وتواصل في الأيام الثلاثة الأخيرة قبل استشهاده مع أصدقائه وزملائه، كأنه لقاء مودع لديه الإحساس بالشهادة، فحاول التواصل مع غالبية من يعرفهم»، هذا ما أكده محمد صميلي ابن خالة الشهيد الجندي أول إسماعيل صميلي، من منسوبي حرس الحدود الذي استشهد أثناء أدائه واجبه الوطني، وأضاف أن آخر لقاء جمعه بابن خالته كان قبل أربعة أيام من استشهاده، حيث تبادلا الأحاديث مطولا. واختتم حديثه بأن أسرة الشهيد عبرت عن فخرها بأن ابنها سجل ضمن شهداء الوطن الذين ضحوا بدمائهم لخدمة الوطن الغالي. وفي السياق نفسه أوضح لـ «مكة» زميل الشهيد من المرابطين في الحد الجنوبي، والذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه في ليل الأحد الماضي أصيب إسماعيل بطلقة في الرأس ونقل إثرها إلى مستشفى الملك فهد المركزي في جازان، حيث كان متوفيا دماغيا، ليتوفى بعدها بأيام، ليكون اليوم ثالث أيام العزاء. يذكر أن الشهيد يسكن قرية الحجفار غرب محافظة صامطة، استشهد في الحد الجنوبي بينما كان يؤدي مهامه الأمنية ، وهو متزوج ولديه طفلان؛ حمد (3 سنوات)، ويحيى (سنة ونصف السنة).
مشاركة :