صاحب حقيبة الخارجية البريطاني جيريمي هنت

  • 8/6/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قلم: منصف المزغني ريشة: علي المندلاوي1 – – جيريمي ريتشارد ستراينشام هنت، من مواليد غرة نوفمبر (تشرين الثاني) 1966. في «غودالمينغ»، وهو حاصل على دبلوم «كولاج ماغدالان» في «أكسفورد».2 – – أسرته الحزبية: هي «حزب المحافظين» وهو نائب منتخب في البرلمان عن دائرته جنوب غربي سوراي منذ 2005.3 – – أسرته المدنية: مؤلفة من أبيه: الأميرال «السير» نيكولاس هنت، وأمه: ميريال إيف. أما أسرته الخاصة، فتألّفت بعد ارتباطه سنة 2009 مع الفتاة الصينية «لوسيا جو»، وأثمر هذا الزواج ولدا واحدا وبنتيْن اثنتيْن.4 – – أسرته الحكومية: هو شخصية لفتت نظر كلا من حكومتي «ديفيد كاميرون» و«تيريزا ماي»… هكذا تنقل (هنت) بين ميادين لا يجمع بينها في الظاهر غير: ضرورات الوظيفة السياسية في الحكومات المتعاقبة.5 – – جمع (هنت) خلال تجربة العمل السياسي والبرلماني سلسلة خبرات من خلال حقائب عدة متباينة الاهتمامات مثل: الثقافة والشباب، والألعاب الأولمبية، والاتصال، والصحة والرعاية الاجتماعية، وصولا إلى الخارجية ودول الكومنولث مع حكومة تيريزا ماي. – كما أن لتجربته النيابية عن دائرة جنوب غربي سوراي منذ 2005. فضلاً في صقل تربيته، وتدريبه على علاج الشأن السياسي العام.6 – – تميز عمل (هنت) في الصحة بإبرام عقود للأطباء الشبان، كان من نتائجها: الزيادة في الأجر الأساسي، ولكن مع تقليص ساعات العمل. – ووصلت بعض قراراته إلى مشاكل أدت إلى التفاوض مع جمعية الأطباء البريطانيين.7 – – وأصبح على (هنت) أن يتحول، في العمل الحكومي، من ملفات الداخل إلى ملفات الخارج البعيدة عن الصحة والثقافة والرياضة، والمجتمع، وشؤون العموم اليومية. – وبات ملف سياسة بريطانيا الخارجية، هو وجهته الجديدة، بعد أن تم تعيينه في منصب: كاتب دولة للخارجية، ودول الكومنولث. – إثر هذا التعيين، جاء في بيان رئاسة الوزراء البريطانية: «الملكة وافقت بسرور على تعيين جيريمي هنت وزيرا للخارجية والكومنولث».8 – – ولكن، ما موقف (هنت) من «البريكسيت»؟ – يذكر أن بوريس جونسون أعلن استقالته بعد بضع ساعات من استقالة وزير البريكسيت البريطاني ديفيد ديفيز من حكومة تيريزا ماي. – ولكن، كان موقف (هنت) على النقيض من موقف الخروج من الصف الأوروبي، وبات من الداعين صراحة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.9 – – وصار على (هنت) أن يمارس رياضة العبور بين حكومتيْن وحمل حقائب الثقافة والشباب والصحة، وصولا إلى الخارجية. – كما أنه بات معتادا على انفتاحه على الآخر، وتفاعله معه، في أسرته الصغيرة، ومن خلال زوجته الصينية. 10 – – زلّة لسان محسوبة!: – وللسيد (هنت) حكاية تحكى في زيارة إلى الصين، لا علاقة لها بزيارة أصهاره… وكان ذلك إثر جلسة رسمية بريطانية صينية، جمعت (هنت) في الصين، فقد نسي هذا المسؤول البريطاني (أو تناسى متعمدا) أن يفرِق بين الصين واليابان! – وذلك حين تحدث، معرّجا عن جانب من حياته الشخصية… – أو لعله أراد أن يتظارف حين قال في هذه الجلسة: «زوجتي يابانية». – ثم… سارع بالاستدراك، وسط استغراب صيني باسمٍ: (لا، زوجتي صينية).

مشاركة :