تستأنف السلطات الأمريكية، اليوم، الجزء الأول من العقوبات ضد إيران بعد انسحاب واشنطن من خطة العمل المشتركة الشاملة، وستغطي القيود قطاع السيارات وشراء وبيع الذهب والمعادن الرئيسية. وتعود العقوبات الأمريكية إلى يوم 8 مايو الماضي، حين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من خطة العمل المشتركة بشأن حظر النووي الإيراني والمعروف بالاتفاق النووي، ووعد باستئناف العقوبات القديمة، وإدخال عقوبات جديدة ضد إيران.ودعا الرئيس الامريكي مؤخرا إيران إلى طاولة المفاوضات من أجل عقد اتفاق جديد دون شروط مسبقة، في الوقت الذي وضعت فيه واشنطن مطالب وصفت بأنها غير قابلة للتنفيذ من قبل ايران. وانتقد ترامب الاتفاق النووي الايراني بشدة ووصفه بأنه واحد من أسوأ الاتفاقات في تاريخ الولايات المتحدة، كما اتهم طهران بدعم الجماعات الإرهابية في المنطقة. ويعتقد ترامب أن الإبقاء على خطة العمل المشتركة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني قد يؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط. في وقت لاحق، وقالت السلطات الأمريكية إنها تنشر حملة من الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية القصوى على إيران.