رئيس المحكمة الدستورية العليا المصرية يستقبل سفير البحرين في القاهرة

  • 8/6/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل المستشار الدكتور حنفي علي جبالي، رئيس المحكمة الدستورية العليا بجمهورية مصر العربية الشقيقة، بمقر المحكمة اليوم، سعادة الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، والمندوب الدائم في جامعة الدول العربية، عميد السلك الدبلوماسي العربي بالقاهرة. وخلال اللقاء، هنأ سعادة الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، المستشار الدكتور جبالي، بمناسبة موافقة الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا، بالإجماع، على اختياره رئيسًا للمحكمة، منوهًا إلى ما يتمتع به من خبرات قضائية وقانونية رفيعة المستوى، وإسهامات مهمة في خدمة القضاء الدستوري العربي، متمنيًا له كل التوفيق والسداد في النهوض بمسؤوليات منصبه الجديد. وأكد سعادة الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة، على عمق ومتانة العلاقات الأخوية والتاريخية الوثيقة والوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية في مختلف المجالات، ومنها العلاقات القضائية المشهودة والمتميزة التي تشهد مسيرة مشرفة وحافلة من التعاون المشترك، منوهًا بالدور الهام والمحوري الذي تضطلع به المحكمة الدستورية في كلا البلدين، وجهودهما الطيبة في تعزيز وترسيخ مبادئ الحق والعدالة وسيادة القانون واحترام الدستور، كما أشار سعادته إلى المكانة المرموقة والبارزة التي تحظى بها المحكمة الدستورية في مملكة البحرين، كأحد أركان تكريس الملكية الدستورية العصرية، والتي تعكس مبادئ النهج الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، من حماية سيادة القانون وحصانته، وصون الحقوق والحريات التي ضمنها الدستور. ومن جانبه، رحب المستشار الدكتور حنفي جبالي، بسعادة السفير الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، معربًا عن اعتزازه وتقديره للعلاقات الأخوية المتينة القائمة بين البلدين، كنموذج رائد ويحتذى بين الأشقاء، مشيدًا بالمستوى المتطور والمتميز للمحكمة الدستورية في مملكة البحرين، ودورها في إرساء المبادئ الدستورية، بفضل استقلالية ونزاهة السلطة القضائية، مؤكدا أن مملكة البحرين دولة عريقة في الاعتراف بالحريات وحقوق المواطن. كما جرى خلال اللقاء، استعراض سبل تعزيز وتنمية التعاون المشترك، وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال القضاء الدستوري بين البلدين الشقيقين.

مشاركة :