قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الاستعداد للحج من الأمور المهمة لأداء هذه الفريضة، منبهًا على أمور مهمة ينبغي للحجاج مراعاتها إذا كتب اللَّه تعالى له الحج.وأوضح «جمعة»، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن من الأمور المهمة التي ينبغي للحجاج مراعاتها إذا استقر عزمه على الحج، أولًا أن يبدأ بالتوبة من جميع المعاصي والمكروهات، وثانيًا أن يخرج من مظالم الناس، وثالثًا أن يقضي ما أمكنه من ديونه، ورابعًا يرد الودائع، وخامسًا يستحل كل من بينه وبينه معاملة في شيء أو مصاحبة، وسادسًا يكتب وصيته، ويُشْهِد عليها.وأضاف: وسابعًا يوكِّل مَن يقضي عنه ما لم يتمكن من قضائه، فإن الله يغفر الذنوب كلها إلا حقوق العباد، قال رسول اللَّه –صلى الله عليه وسلم-: «يغفر للشهيد كل شيء إلا الدين» أخرجه مسلم.. ويترك لأهله ومَن تلزمه نفقته نفقتهم إلى حين رجوعه، وثامنًا عليه بعد ذلك أن يجتهد في إرضاء والديه، ومَن يتوجب عليه برُّه وطاعته، وتاسعًا عليه أن يتحرى الحلال في مال الحج، فلا يحج بمال فيه شبهة أو غيره.واستشهد بما أخرجه مسلم، أن النبي –صلى الله عليه وسلم-: «ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغُذِّيَ بالحرام فأَنَّي يُسْتَجاب لذلك»، ثم بعد ذلك عاشرًا يحرص على صحبة رفيق موافق صالح يعرف الحج، وإن أمكن أن يصحب أحد العلماء العاملين فليمسك به فإنه يعينه على مبارّ الحج ومكارم الأخلاق.