بيروت/وسيم سيف الدين/الأناضول قال النائب اللبناني تيمور جنبلاط، نجل الزعيم الدرزي البارز وليد جنبلاط، الإثنين، إنه بحث خلال زيارته إلى موسكو أوضاع أبناء جبل العرب الدروز في سوريا و"سبل حمايتهم وتجنيبهم مخاطر ومآس يحاول النظام السوري الزج بهم فيها". وأوضح بيان صادر عن مكتب جنبلاط، اليوم، أن الزيارة تأتي "بعد الاعتداء الذي نفذه تنظيم داعش (أواخر الشهر الماضي) في محافظة السويداء (جنوب غرب) واختطافه عددا من الأهالي، وإعدامه أحدهم". ووصل جنبلاط إلى موسكو منذ يومين على رأس وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني للقاء مسؤولين في روسيا بعد مقتل العشرات من الدروز في السويداء (جنوب غرب) بعد سلسة تفجيرات تبناها تنظيم داعش الإرهابي. وآنذاك، اتهم وليد جنبلاط، النظام السوري، بتدبير تلك التفجيراتأ نتقاما من الدروز لرفضهم القتال مع النظام، ضد المدنيين السوريين. ووفق البيان الصادر اليوم عن مكتب تيمور جنبلاط، فإنه التقى خلال الزيارة، نائب وزير الخارجية والمبعوث الخاص للرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف.واعتبر أن اللقاء كان "فرصة لتأكيد العلاقة التاريخية والصداقة المستمرة مع الدولة الروسية التي جمعتنا بها نضالات مشتركة وتاريخ نضالي نعتز به". وأضاف جنبلاط: "لقد رأينا الجريمة البشعة والوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش في حقهم (الدورز) بتسهيل، وربما إيعاز من النظام السوري الذي يريد ابتزازهم بهذه الهجمات لإعادة تجنيدهم لأجل مخططاته". وشدد على أنه "يتابع موضوع المختطفين والمختطفات من أهلنا عبر جملة إتصالات وجهود، مؤكدا أنهما لن يألو جهدا في بذل كل ما يمكن لأجل عودتهم سالمين خصوصا بعد الجريمة المروعة التي قام بها المسلحون الأحد في حق الشاب البريء مهند أبو عمار". يشار الى أن المفاوضات التي تولتها روسيا من أجل الإفراج عن 36 مدنيا بين نساء وأطفال من محافظة السويداء خطفهم "داعش" أواخر يوليو/تموز الماضي خلال هجوم أوقع أكثر من 250 قتيلاً في السويداء، قد فشلت.وأمس الاحد، أعلنت وسائل إعلام محلية بينها شبكة "السويداء 24"، أن "داعش" أعدم رهينة من الذين الذين احتجزهم في هجوم الأسبوع الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :