بينما أسرع عدد من الحراس والشرطة الفنزويلية لحماية الرئيس نيكولاس مادورو، بعد سماع صوت انفجار اثناء إلقائه خطابا أمام حشد عسكري، ظهر أحد الحراس والذي كان الأقرب للرئيس، ساكنا لم يتحرك، وكأنه لا يشعر بما حوله. وفيما طوّق باقي حراس الرئيس بسترات واقية من الرصاص، ظل ذلك الحارس ينظر حوله في كل الاتجاهات، بهدوء غريب غير مبرر في لحظة حاسمة، وسط اضطراب وانفجار بدا أنه ضمن محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس الفنزويلي، بالعاصمة كاراكاس. يُذكر أن الرئيس الفنزويلي تعرض لما بدت أنها محاولة اغتيال بطائرات مفخخة دون طيار، أثناء احتفال عسكري بمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لتأسيس الجيش الفنزويلي، حيث سُمع دوي انفجار وظهر الرئيس وهو ينظر ومن معه إلى الأعلى، أثناء الخطاب، فيما هرب عشرات الجنود تاركين أماكنهم في التشكيل العسكري للاحتفال.