تتنوع الرؤى والأساليب التشكيلية في مشاركة الفنانين التشكيليين في مهرجان تمور بريدة 39، حيث يقدم 10 فنانين معرضاً للأعمال التشكيلية بـأكثر من 30 لوحة فنية تحاكي النخيل والتمور بمدينة بريدة، التي رسمت بأشكال محاكية عن أجزاء النخيل كالسعف والجذع، وثمرة النخيل وغيرها من اللوحات التي تواكب تطلعات الزوار، وتعكس مدى اهتمام مجتمعنا بشجرة النخيل، وتجسيد الهوية الوطنية التي تلامس اقتصاد الوطن وتعزز الهوية الوطنية.من جانبه بين الفنان التشكيلي احمد الجدعان، المشارك بعدد من اللوحات الفنية، أنه يركز في رسوماته داخل المعرض على محاكاة النخيل وثمارها وأهمية غرسها في نفوس النشأ، وتوعيتهم بأهمية شجرة النخيل كاقتصاد وطني وتراث عريق.وأفاد أن المعرض يحوي لوحات أخرى لعدد من الفنانين المبدعين في مجال الفن التشكيلي، حيث يتنافس الجميع في إبراز ما لديهم من مواهب وقدرات فنية تجسد عالمية مهرجان تمور بريدة وتترجم أهمية هذا الحدث الكبير، في ظل الدعم الذي يجده الفنان من منظمي المهرجانز