حكم على مواطن إسباني في ألمانيا الاثنين بالسجن عشر سنوات لإدانته بارتكاب اعتداءات جنسية بحق طفل "اشتراه" على شبكة الإنترنت، وباعته والدته وزوجها. وكشفت هذه القضية التي روعت البلاد في أيلول/سبتمبر إثر معلومات مجهولة المصدر، أدت لتفكيك شبكة من ثمانية أشخاص تروج لمواد إباحية متعلقة بالأطفال. قضت محكمة ألمانية اليوم الاثنين بالسجن عشر سنوات بحق مواطن إسباني لاعتدائه مرارا على طفل باعته والدته وزوجها إلى معتدين جنسيا على أطفال عبر الإنترنت. وأدين المتهم خافيير غونزاليث في إطار هذه القضية التي روعت ألمانيا أمام محكمة فرايبورغ بتهمة ارتكاب "14 اعتداء جنسيا وعملية اغتصاب وإلحاق أذى جسدي خلال إعداد مواد إباحية متعلقة بأطفال". وأمر القاضي شتيفان بورغيلين المتهم البالغ 33 عاما بدفع تعويضات عن "عطل وضرر" إلى الضحية قدره 18 ألف يورو. ومن المنتظر أن يتم إصدار الحكم بحق أم الطفل وزوجها في إطار هذه القضية غدا الثلاثاء. واتهم الزوجان الألمانيان بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على أطفال في ظروف مشددة للعقوبة والإكراه على الدعارة، فضلا عن توزيع مواد إباحية متعلقة بأطفال. وسبق إدانة الزوج بتهمة الاعتداء على أطفال. وتم الكشف عن هذه القضية في أيلول/سبتمبر الماضي بعد ورود معلومات مجهولة المصدر، ما أدى إلى توقيف ثمانية أشخاص ينتمون إلى شبكة تروج لمواد إباحية متعلقة بالأطفال على الإنترنت. وقد أدين ثلاثة من الموقوفين. وتم وضع الطفل في رعاية الخدمات الاجتماعية. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 06/08/2018